انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
استطاعت المخيمات البرية التي تم نصبها على جنبات الطرق والمواقع المختلفة في ضواحي محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة أن تجذي العوائل والشباب من أهالي جدة خاصة مع قرب إجازة منتصف العام الدراسي، حيث الأجواء الجميلة ونسيم البر العليل البعيد عن صخب المدينة.
وكالة الأنباء السعودية “واس” كان لها جولة على هذه المخيمات راصدة آراء وتطلعات العوائل ، وميولهم لهذا النوع من أوجه الترفيه وقضاء الأوقات والبحث عن البدائل التي تشعرهم بالبهجة والسرور ، فأكد المواطن أحمد بن علي الشهري، أنه يفضل نصب الخيام في البر للتمتع بالأجواء الجميلة حيث إيقاد الحطب والشواء وإعداد الشاي والقهوة في الهواء الطلق.
وقال الشهري : إن الذهاب إلى البر أثناء الإجازات مفضّل لدى أغلب العوائل لأنه يحمل وسائل ترفيه عدة، مثل : مضمار الدبابات الصحراوية التي تناسب جميع الأعمار، وكذلك الخيول التي يمكن التنزه بها في الصحراء إلى جانب عدد من الرياضات كممارسة لعبة كرة القدم والكرة الطائرة .
ومن جانبه أكد حمد بن عبدالله السهيمي أن نصب الخيام والرحلات البرية لها مذاقها الخاص خاصة، مبينًا أن البساط الأخضر كسى عدداً من المواقع القريب من مدينة جدة بعد هطول الأمطار التي شهدتها مؤخراً .
وأشار إلى أن العوائل يفضلون أن يقضون أوقات التنزه في المواقع البرية، وعلى جنبات طريق الحرمين الشريفين، وعلى قمم الجبال والمرتفعات التي يغطيها العشب في لوحة طبيعية ساحرة مع توثيق هذه اللحظات بأجهزة الجوال والأجهزة الرقمية المحمولة الأخرى حيث الهواء العليل والبعد عن صخب المدينة، كما يستعين البعص الآخر بإيقاد الحطب والقيام بعملية الطهي وإعداد الشاهي والقهوة على هذه الطريقة البدائية التي تقود إلى زمن الآباء والأجداد .
أما نايف بن محمد القرني فقد بين أن التنزه في البر أصبح متنفسًا للكثير من العوائل والشباب خاصة في إجازة نهاية الأسبوع للخلود إلى الراحة بعد عناء العمل، مفيدًا أنها البعض يهتمون بالمناطق الرملية حيث تستحوذ على رغبات محبي رياضة التطعيس وممن يحبون مزاولة لعبة كرة القدم والطائرة والرياضات الأخرى.
ونصح الجميع بتجربة التخييم في البر، عادًا إياها فرصة للتخلص من الروتين اليومي المعتاد، بينما قال علي النوفل إن التنزه في البر يتوفر فيه وسائل ترفيه مفتوحة للجميع وتناسب جميع الأعمار، إلى جانب الاستمتاع في إعداد الطعام على جمر الحطب الطبيعي.