طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يستعد مجلس النواب الأمريكي لإصدار قرار، اليوم الثلاثاء، ليعلن أن العنف ضد الروهينغا في ميانمار بمثابة “إبادة جماعية”، وهي خطوة لم تقم بها إدارة الرئيس دونالد ترامب رغم تعالي الأصوات المنددة بالانتهاكات ضد الروهينغا.
القرار المرتقب مثير للإعجاب بشكل خاص لأنه يجمع الديمقراطيين مع أعضاء مجلس النواب الجمهوريين الذين نادرا ما يخالفون الرئيس دونالد ترامب حول التشريع أو الرسائل، وذلك حسب ما جاء في شبكة ABC نيوز الأمريكية.
وقال أحد مساعدي مجلس النواب: إن قيادة الحزب الجمهوري ساعدت في دفع عملية التصويت قبل نهاية العام، وهو ما يبعث بإشارة إلى البيت الأبيض بأنه يجب عمل المزيد لمعاقبة ميانمار على جرائمها في حق الروهينغا.
ويدين القرار اعتقال اثنين من صحفيي رويترز ساعدا في الكشف عن مقابر جماعية للجيش في ميانمار، كما يدعو إلى الإفراج عنهما فوراً.
وتم القبض على وا لون وكيو سويه أوو قبل عام تقريبًا، وحُكم عليهما في سبتمبر بالسجن سبع سنوات لخرقهما قانون أسرار الدولة، وواجهت تلك الممارسات اتهامات واسعة على المستوى الدولي.
واتخذ مسلمو الروهينغا أولى الخطوات الفعلية والرسمية نحو تحقيق الاستقلالية شبه الكاملة لهم حال عودتهم إلى ميانمار في الفترة المقبلة.
ويطالب الروهينغا بالحصول على بطاقات هوية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتعريفهم بأنهم ينتمون “روهينغا”، وهو الأمر الذي من شأنه أن يوفر لهم الحماية الرسمية من بطش ميانمار، وذلك حسب ما جاء في صحيفة دهاكا تربيون.
الروهينغا قد قاموا بعمل احتجاجات رمزية تمثلت في الامتناع عن الطعام لمدة يومين في أجزاء من مخيم أوخيا للاجئين، مطالبين بإدراج هويتهم العرقية على البطاقات الذكية التي توفرها المفوضية.
وتقوم وكالة الأمم المتحدة للاجئين بإعداد هذه البطاقات لتسهيل إعادة الروهينغا إلى ميانمار من بنغلاديش، مع ضمان عدم اضطهادهم من قبل السلطات لكن وثائق الهوية هذه لا تذكر العرقية للاجئين وهو ما دفع مجموعة من الروهينغا للامتناع عن قبول البطاقات المقدمة من المفوضية، حسب مصدر في مجموعة التنسيق بين القطاعات.