عدد السيارات المؤثرة على استحقاق الضمان الاجتماعي بحث آفاق التعاون والتنسيق في اجتماع اللجنة العسكرية السعودية التركية السادس منصة أبشر حلول تسابق الزمن لخدمة أكثر من 28 مليون هوية رقمية دليل فني لتعزيز المحتوى المحلي في قطاع الخطوط الحديدية السعودية تقدم دعمًا اقتصاديًّا جديدًا بـ 500 مليون دولار لليمن طريقة سداد غرامة تجديد بطاقة الهوية الوطنية السعودية تدين وتستنكر بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى في غزة طريقة التحقق من السجل التجاري للمنشأة ضبط أطراف مشاجرة في تبوك وآخر وثق ونشر محتوى بذلك أمطار غزيرة وإنذار أحمر في الباحة
قال رئيس لجنة الدفاع عن ضحايا الإرهاب الدكتور نافع عيسى الإمارة في بيان، إن وزيرة التربية شيماء الحيالي، كانت من الداعمين لتنظيم داعش خلال احتلاله الموصل، مشيراً إلى أن ابن شقيقها فجَّر نفسه على القوات الأمنية عند دخولها الموصل.
وأوضح الإمارة أن المعلومات الموثقة المتاحة تبيّن أن الحيالي هي شقيقة أحد قادة الدواعش واسمه معروف، منوهاً بأن تبريراتها غير صحيحة.
يشار إلى أن الحيالي كان قد تم ترشيحها من قِبل تحالف البناء الذي “يضم تحالف الفتح بزعامة هادي العامري وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي وجزء من المحور الوطني الذي يقوده رجل الأعمال المثير للجدل خميس الخنجر”.
ولم يمر الكثير على انتشار المعلومات المتعلقة بارتباط وزيرة التربية شيماء الحيالي بتنظيم داعش حتى أصدرت الأخيرة بياناً وضعت فيه استقالتها تحت تصرف رئيس الوزراء عادل عبد المهدي.
وأكدت الحيالي المعلومات المنتشرة، مبررة أن ارتباط شقيقها بالتنظيم كان على وجه الإجبار.
وقالت الحيالي، في بيانها، أنا امرأة عراقية قبل كل شيء ومستقلة، ولم أعمل يوماً مع أي حزب أو تكتل سياسي، مبينة أن ترشيحها لوزارة التربية كان باعتبارها أكاديمية من جامعة الموصل، ومعروفة لدى كوادرها ودوائرها الأمنية ومستمرة بالعمل فيها حتى اليوم.
وتابعت الحيالي، إن داعش أجبرهم على العمل ضمن نطاق الوظائف المدنية كما أجبر الكثير من أهالي محافظة نينوى، مشيرة إلى أن استمرار شقيقها بالعمل مع التنظيم جرى تحت وقع التهديد الذي عمل في دائرته قبل وبعد التحرير.
ونوهت بأن شقيقها لم يكن يحمل السلاح، ولم يقتل أو يساعد على قتل أي عراقي، مبينة أن الفيديوهات المنتشرة عن شقيقها ما هي إلا أساليب رخيصة للتحريض ضدها، مشيرة إلى عدم وجود ما يثبت انتماءه للتنظيم بصفة عسكرية.
وختمت الحيالي بيانها بإعلان وضع استقالتها بين يدي رئيس الوزراء عادل عبد المهدي للبت فيها فور تأكده من أية علاقة تربطها بالتنظيم الإرهابي، معلنة براءتها من أي إرهابي أو مجرم تلطخت يده بدماء العراقيين.