مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 595 سلة غذائية في بنغلاديش
بالأرقام.. عبدالرحمن العبود يتفوق على نفسه مع الاتحاد
حصن الوقداني.. رمز دائم وموروث أصيل لأشهر شعراء الفصحى في الطائف
بهدف توني.. الأهلي يتقدم على الفتح في الشوط الأول
طريقة معرفة مقدار المعاش التقاعدي والمدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد
رونالدو ودوران يقودان النصر لتجاوز الفيحاء
رقم استثنائي لـ جون دوران مع النصر
عمر السومة: مباراة الوحدة بـ6 نقاط
بدء تسجيل رغبات الحج للمواطنين والمقيمين بالسعودية لموسم حج 1446
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 شاحنة مستلزمات طبية جنوب غزة
تشهد إيران العديد من المظاهر الاجتماعية الغريبة في الوقت الحالي، متأثرة بقسوة العقوبات الاقتصادية التي تمت استعادتها خلال الأشهر القليلة الماضية، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي 2015.
وحسب ما جاء في شبكة “راديو فاردا” الأميركي المتخصص في الشأن الإيراني، فإن مسؤولاً رفيع المستوى في البلاد اعترف بظاهرة غريبة تكمن في تهريب التربة الخصبة إلى خارج إيران، وذلك بدلًا من استخدامها في مجالات الزراعة المختلفة.
وأشار علي موريدي، المدير العام لمكتب وزارة المياه والبيئة في إيران، إلى أن عملية تهريب التربة الخصبة شهدت رواجًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، خاصة في ظل غياب تام من جانب السلطات الإيرانية، والتي بدأت في محاولات حصر المستفيدين من وراء تلك التجارة.
وعلى الرغم من أنها المرة الأولى التي يعترف فيها مسؤول حكومي إيراني صراحةً بأن الأرض الخصبة الإيرانية يتم تهريبها إلى خارج البلاد في السنوات الأخيرة، إلا أن العديد من تقارير وسائل الإعلام الاجتماعية أثارت القلق في السنوات الأخيرة حول هذا النوع الغريب من التهريب على نطاق واسع.
وعلى مدى السنوات الماضية، سلطت وسائل الإعلام الاجتماعية الضوء على تهريب التربة الزراعية الخصبة خارج إيران، الأمر الذي أثار شكوك حول نوايا نظام الملالي للاستفادة من هذا الدخل التجاري الضخم، بغض النظر عن المصلحة العامة لشعبه وبلاده.
وكان الرد الرئيسي والدائم لمسؤولي الملالي في تعليقهم على تلك التقارير التي تتناقلها وسائل التواصل الاجتماعي بشكل دائم خلال الفترة الماضية، بأنها “غير صحيحة” و”لا أساس لها من الصحة”، وذلك على الرغم من كون بعض التقارير كانت توثق عمليات التهريب بالصور.
وبعد اشتعال حالة الجدل، كانت هناك تقارير أخرى في وسائل الإعلام الاجتماعية، تؤكد تهريب التربة الخصبة، وتصديرها إلى دول مختلفة في العالم بأواني الزهور، وذلك رسميًا ضمن تجارة مُسجلة ومُعترف بها تحمل اسم “تصدير الزهور”.