المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
الشتاء .. يعيد لـ الطائف ذكرى فوهات المداخن
تأتي زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم إلى موريتانيا، بعد مشاركته المهمة في قمة مجموعة العشرين، لتعكس عمق العلاقات بين المملكة وموريتانيا، خاصة أن الأمير محمد بن سلمان، هو أول ولي عهد سعودي يزور موريتانيا.
زيارة تاريخية تعكس عمق العلاقات
ومنذ السبعينيات لم تشهد موريتانيا زيارة أي من قادة المملكة، وذلك عقب زيارة الملك الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز.
واليوم تأتي هذه الزيارة التاريخية لولي العهد لنواكشوط، فخلال ساعات معدودة، ستكون العاصمة الموريتانية على موعد مع ضيف كبير واستثنائي فزيارته سوف تزيد من الترابط بين البلدين وتقوي أواصر الأخوة وتدعم موريتانيا.
علاقات تاريخية ضاربة في جذور التاريخ
وتعد العلاقات بين المملكة وموريتانيا من الأهمية بمكان وضاربة في جذور التاريخ وظلت هذه العلاقات تتعزز باستمرار بفضل جهود خادم الحرمين الشريفين المتواصلة والإرادة المشتركة لدى حكومتي البلدين في توطيد وترسيخ هذه العلاقات، وتبرز يومًا بعد آخر العلاقات السعودية الموريتانية، حيث تتشابه بينهما التوجهات في مجمل قضايا المنطقة العربية، وتتكاملان تحقيقًا للآمال العربية والإسلامية بفضل تنسيق دائم بينهما.
تاريخ العلاقات بين البلدين
وتعود العلاقات الموريتانية السعودية لما قبل نشأة الدولة الموريتانية الحديثة، حيث فتحت الدولة السعودية أبوابها أمام سفراء بلاد شنقيط ، الذين شدوا الرحال من حواضر الإشعاع الثقافي والعلمي، آمين البيت الحرام والمسجد النبوي الشريف.
وقد اكتشف علماء الحرمين الشريفين غزارة وتدفق المادة العلمية لدى الحجاج القادمين من صحراء شنقيط بالمغرب الأقصى، عبر رحلات طويلة وشاقة، فأنزلوهم المنازل اللائقة بهم ، وتحلق حولهم طلاب العلم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ومع الوقت بدأت هجرة (المجاورين) المعروفة لدى الموريتانيين حيث كان الواحد يودع أهله وعشيرته عندما ينوي الحج بنية أنه سيقطن في المدينة المنورة أو مكة المكرمة مجاورًا للبيت الحرام أو للحرم النبوي الشريف حتى يكتب الله له الموت في تلك البقاع الطاهرة.
ومع نشأة الدولة الموريتانية الحديثة خصوصًا بعد الاستقلال عن المستعمر الفرنسي سنة 1960 م ، كانت المملكة العربية السعودية من أوائل البلدان العربية والإسلامية التي ارتبطت بعلاقات أخوية وتنموية مع موريتانيا، وقدمت المملكة لموريتانيا الدعم المادي والمعنوي على مدى العقود الماضية بسخاء تام.
زيارة الملك فيصل رحمه الله
وكانت زيارة الملك فيصل، رحمه الله، لموريتانيا عام 1972 نقطة تحول مهمة وانطلاقة فعلية قوية للعلاقات والتعاون الثنائي على شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية، ويجسد شارع الملك فيصل في العاصمة نواكشوط اليوم الحضور القوي للمملكة في وجدان الدولة والشعب في موريتانيا.
المملكة تدعم التنمية في موريتانيا
وقدمت المملكة الدعم المادي بسخاء لمشروعات التنمية في موريتانيا من خلال هيئاتها الإنمائية المختلفة خصوصًا الصندوق السعودي للتنمية، كما أسهم – ولا يزال – البنك الإسلامي للتنمية في دعم الاقتصاد والتنمية في موريتانيا.
محمد السحاري
وفقك الله
ابشيخ ولد ابراهيم
اهلا وسهلا بضيف موريتانيا الامير محمد ابن سلمان موريتانيا ترحب بك وتتشرف بك فانت في بلادك الثانية