إمام المسجد النبوي خالد المهنا: من أصول أسباب الثبات على الدين اتباع الرسول والحذر من الأهواء المُضلة
الدولار يبلغ أدنى مستوياته مقابل اليورو
إمام المسجد الحرام المعيقلي في خطبة الجمعة: طاعة الله أجلّ نعمة وتقواه أعظم عصمة
الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة جرائم بموجب القانون الدولي
روسيا تحذر: إرسال قوات أوروبية إلى أوكرانيا تدخل أجنبي
تحطم مروحية في نيويورك ومصرع جميع أفراد الطاقم
أسعار الذهب تسجل مستوى قياسيًا جديدًا
تجمع مكة الصحي ينقذ حياة مقيمين آسيويين
طقس الجمعة.. أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة على 6 مناطق
القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق (مساجدنا على الطرق)، وقعت المؤسسة عقد إنشاء (مسجد سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز) بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة، وذلك في مقر الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالرياض مؤخراً.
ووقع عقد إنشاء وتمويل المسجد عن مؤسسة (مساجدنا على الطرق) رئيس مجلس إدارتها المهندس أحمد بن محمد العيسى، مع سمو الأمير سلطان بن سلمان. وأيضاً جرى توقيع اتفاقية تنفيذ المسجد مع المقاول الذي فاز بالعقد بعد تحليل العطاءات التي تم تقديمها من قبل ستة مقاولين آخرين.
وتبلغ التكلفة التقديرية لمشروع إنشاء المسجد 2,530,000 ريال، وسيتم تنفيذه في مدة 12 شهراً، من قبل المنفذ وهي شركة متخصصة في تنفيذ المساجد فقط، حيث سبق لها بناء 120 مسجداً.
ويقع (مسجد سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز) على طريق مكة المكرمة – المدينة المنورة، على مساحة 1140 متراً مربعاً، ويشمل مسجداً للرجال وآخر للنساء، ويتسع لعدد ٥٠٠ مُصل في وقت واحد، فيما يبلغ عدد دورات المياه فيه 50 للرجال والنساء، وتصل مساحة المواقف إلى 500 متر مربع، إضافة إلى أنه المسجد ومرافقه مجهزة بشكل كامل لاستقبال ذوي القدرات الخاصة.
ورفع المهندس أحمد بن محمد العيسى رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق، شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان الرئيس الفخري للمؤسسة، على رعايته الكريمة وتمويله لإنشاء هذا المسجد، مؤكداً أن مجلس إدارة المؤسسة وإدارتها التنفيذية تثمن لسمو الرئيس الفخري دعمه المستمر لمشاريع وبرامج المؤسسة.
وتهدف مؤسسة (مساجدنا على الطرق) إلى تحفيز كافة المشغلين لمحطات الطرق للاهتمام والعناية بالمساجد وملحقاتها للوصول بها للمستوى الذي يجب أن تكون عليه بيوت الله وبما يليق بمستخدمي هذه المساجد ودورات المياه الملحقة بها، وتهيئة المساجد والعناية بها بما يتلاءم مع أهمية وشرف ومكانة المسجد، وبمكانة ومستوى المملكة بلد الحرمين.