خلك حريص وحرّص عليهم.. حملة توعوية ضخمة لـ البنوك السعودية للتوعية ضد الاحتيال الأخضر يواصل استعداداته لمواجهة إندونيسيا نيمار يقترب من العودة إلى سانتوس ظهير الحامد في العناية المركزة إثر إصابته بنزيف حاد في الدماغ الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: ألبسوا أبناءكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات
في كل عام تزداد الأحلام ويرتفع سقف الطموحات للمواطن، ومنذ أربع سنوات مضت لم يتوقف العطاء ولم تتراجع التنمية، بل إن المشروعات التي تمت خلال هذه المدة لهي الدليل القاطع على تحقيق رؤية 2030 وفق مراحلها المخطط لها بل تتسابق في مضمار المستقبل
وبالأمس أعلن خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله ويرعاه- أكبر ميزانية في تاريخ الدولة السعودية منذ توحيدها على يدي المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه.
ميزانية الدولة لهذا العام لها قيمة أخرى، إضافةً إلى أنها الأكبر فيما سبقها وهي الاستقرار والنمو والإنفاق هم عوامل البهجة والنجاح لوضع بلادنا على خارطة الاقتصاد العالمي، ولله الحمد والمنة.
لقد سعت المملكة العربية السعودية في مسيرتها التنموية على تفعيل القطاع الخاص ودعمه، وهذا يعني استيعابه لأبناء الوطن وتحقيق تطلعاتهم وتوطينهم في مختلف مشارب النمو الاقتصادي والدفع بهم لأن يكونوا شركاء التنمية ومحركها الفعال، وأن صناعة المستقبل بأيديهم بعد توفيق الله وهذا الدعم اللا محدود من الدولة.
إن المتابع لما تضمنته ميزانية الدولة لهذا العام من توفير فرص العمل وتوسيع قاعدة الاقتصاد وتنوعها لهو السبيل الناجح الذي يمكّن أرباب العمل وصنّاعه من توفير وتنمية مهارات أبنائنا في مختلف المجالات ومنحهم الثقة في ميدان التجربة والعمل والرقابة والتوجيه بما يكفل تحقيق الأهداف المتوخاة منهم.
وكانت كلمات سيدي خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- التي استهل بها خطاب الميزانية صادقة، وذلك عندما قال: (إننا عازمون- بعون الله- على المضي قدمًا في طريق الإصلاح الاقتصادي وضبط الإدارة المالية، وتعزيز الشفافية، وتمكين القطاع الخاص، والحرص على أن تكون جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين والمقيمين متميزة)، هذه الكلمات سكنت في نفوسنا جميعًا وجعلتنا نشعر بأن مستقبل مملكتنا الحبيبة بإذن الله بين أيدي ولاة أمر يتفانون في تحقيق آمال وتطلعات الوطن والمواطن.
لقد جاء الإعلان عن ميزانية الدولة للسنة المالية الجديدة وفق خطط واضحة المعالم ورؤية نافذة أكدت على حنكة سيدي خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- في إدارة دفة العمل بالبلاد، لتطل على الوجود أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، حيث كان الهدف الأساسي هو: تنمية ورفاهية الوطن والمواطن.
إن هذا الإنفاق بسخاء يؤكد المكانة والثقل الاقتصادي الذي تتمتع به مملكتنا الحبيبة، كما أن من المؤشرات الإيجابية الأخرى التي تضمنتها الميزانية، تأكيد المليك في خطابه على تحقيق التنمية الشاملة في جميع مناطق المملكة وفي مختلف المجالات، وتوجيهه- رعاه الله- لأصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين بسرعة تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع، وذلك تحت إشراف ومتابعة مباشرة من سيدي سمو ولي العهد الأمين.
ستظل بلادنا برعاية قادتنا الأوفياء شامخةً أبيّة، وسيبقى المواطن محور التنمية والتطور للمستقبل، وسنظل أوفياء لهذا الوطن الغالي والذود عن حماه.. اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار…. اللهم آمين.
* مدير عام الجوازات