الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
جاء اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن التشاوري الأول بمدينة الرياض، اليوم، ليعكس الرغبة المشتركة لتعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، وكذلك والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتقديرًا للأهمية التي يمثلها هذا الممر المائي الهام للدول العربية والإفريقية المشاطئة وللملاحة والتجارة الدولية، وفي إطار المسؤولية التي تقع على عاتق هذه الدول لتوفير الأمن والأمان لهذا الممر الذي كان ولا يزال جسرًا للتواصل بين الحضارات الثقافات.
فكرة بدأها الملك سلمان تتحقق:
بدأ إرهاصات تأسيس كيان البحر الأحمر بفكرة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بدأت منذ مدة لحماية البحر الأحمر وخليج عدن والتعاون بين دول هذه المنطقة
ويأتي تأسيس هذا الكيان الحيوي، لمواجهة أطماع إيران وتركيا في البحر الأحمر ومن نماذج هذه المطامع المحاولات الإيرانية للعبث بأمنه من خلال الحوثي وزراعة الألغام والتأثير على خطوط التجارة والتأثير على الدول المشاطئة لتحقيق المصالح الإيرانية في تعكير صفو الأمن والاستقرار، وكذلك المحاولات التركية لإيجاد قاعدة عسكرية لها في البحر الأحمر والاستفادة من هذا الموقع الإستراتيجي لتحقيق مآربها الإقليمية.
أمن البحر الأحمر خط أحمر:
وأكدت المملكة في السابق، وما زالت تؤكد يومًا بعد يوم، أنها لن تقبل المساس بأمن البحر الأحمر وجاءت خطوة إنشاء كيان يجمع هذه الدول لتقطع الطريق على مثيري الاضطراب في هذه المنطقة الحساسة، خاصة أن دول المنطقة تدرك وتعرف جيدًا حرص المملكة على تحقيق الاستقرار والتنمية وهي مستفيدة من ذلك؛ لأن لديها أطول سواحل على البحر الأحمر ومشاريع ضخمة على شواطئه.
ونجحت المملكة في إعادة الدفء إلى العلاقات بين إريتيريا وجيبوتي بعد انعدام التواصل السياسي الإيجابي بين البلدين، وهذا يعكس اهتمامها بتنقية الأجواء بين هذه الدول، حيث قام عدد من المسؤولين بتوجيهات من الملك وولي العهد بزيارات إلى دول البحر الأحمر الإفريقية ودول القرن الإفريقي، وهذا ضمن رؤية شاملة لعلاقات إيجابية ومتميزة وهدفها التنمية والتعاون المشترك مع القارة الإفريقية.
ثمرة جهود المملكة:
وجاء اجتماع وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن، ثمرة جهود المملكة، حيث تم الاتفاق على أهمية إنشاء كيان يضم الدول العربية والإفريقية المشاطئة للبحر الأحمر وخليج عدن يستهدف التنسيق والتعاون بينها ودراسة السبل الكفيلة بتحقيق ذلك في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والأمنية، وأن يعقد اجتماع قادم لكبار المسؤولين بالقاهرة لمواصلة بحث كافة التفاصيل ذات الصلة بذلك.
وفي ختام أعمال اجتماعهم عبر الوزراء المشاركون ورؤساء الوفود عن بالغ تقديرهم لاستقبال خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله- لهم.