رئيس تونس يستقبل عبدالعزيز بن سعود ويستعرضان العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
المواصفات السعودية تطلق حملة “اشتر الجودة”
أكد إبراهيم العساف وزير الخارجية المُعين حديثًا، أن المملكة ليست في أزمة، مشيرًا إلى أن قرارات إجراء تعديلات بالحكومة ليست لمواجهة أي تحديات خارجية كما تدعي بعض التقارير الإعلامية الخارجية.
وأشار العساف خلال حواره مع وكالة الأنباء الفرنسية AFP، وهو أول حوار إعلامي للعساف خارجيًا، إلى أن التعديل في المراكز الحكومية يُقصد منه إضافة آليات جديدة للعمل، نافيًا أن يكون ذلك على صلة بوفاة الصحفي جمال خاشقجي.
وقال العساف لوكالة فرانس برس من مقر إقامته في الرياض: “إن قضية جمال خاشقجي أحزنتنا جميعًا حقًا.. لكن بشكل عام، نحن لا نمر بأزمة، نحن نمر بتحولات”.
وأوضح العساف أن الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية التي قادها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان خلقت تحولًا كبيرًا في المملكة على مدى العامين الماضيين.
وبسؤاله عما إذا كان دوره الرئيسي إصلاح صورة المملكة خارجيًا، رد العساف مؤكدًا أنه “لن يستخدم مصطلح إصلاح، خاصة وأن العلاقات التي تجمع المملكة بمعظم دول العالم في إطار رائع”.
ورد العساف على بعض التقارير التي زعمت تقليل رتبة وزير الشؤون الخارجية عادل الجبير بتوليه هذا المنصب، حيث أكد أن “ذلك أبعد ما يكون عن الحقيقة”، مشيرًا إلى أن “دور الجبير الجديد كان بمثابة تقسيم للعمل وليس تقليصاً لصلاحياته، في محاولة لتسريع مهمة إعادة تشكيل الوزارة”.
وأكد العساف أن كلاً من المسؤولين سيكون له دور كبير على المستوى السياسي، مشيرًا إلى أن كلاً منهما يكمل الآخر.
ويمتلك العساف تاريخاً طويلاً من العمل السياسي، حيث سبق وأن تولى العديد من المناصب أهمها منصب وزارة المالية، كما سبق له العمل كوزير دولة ، إلى جانب عدد كبير من المناصب الخارجية رفيعة المستوى.
تولى العساف العديد من المناصب في الداخل والخارج، كما كانت له أدوار مؤثرة في الشق الاقتصادي الدولي والمحلي على حد سواء.