طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
لأول مرة منذ تنحيه عن الحكم إبان ثورة 25 يناير عام 2011 وقف الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك أمام المحكمة للإدلاء بشهادته في قضية اقتحام السجون، ولأول مرة يقف مبارك أمام الرئيس المعزول محمد مرسي.
واستمعت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لشهادة مبارك في إعادة محاكمة محمد مرسى و28 آخرين في القضية المعروفة إعلاميًّا بـ”اقتحام الحدود الشرقية والسجون” وأودع حرس قاعة محكمة طرة، الرئيس المعزول وقيادات الإخوان، قفص الاتهام، وقررت تأجيل القضية لجلسة 24 يناير لسماع شهادة اللواء عادل العزب.
أنفاق التهريب:
وخلال شهادة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، بالمحاكمة أكد أن الدولة لم تكن تعلم شيئًا عن وجود أنفاق للتهريب؛ نظرًا لأنها أنفاق غير قانونية، ومن ثم لم يكن للدولة علم بها، مضيفًا: “أن الأنفاق قصة قديمة ومستمرة حتى الآن، بغير علم الدولة، والنفق معمول علشان يهرب منه يكون بعلم الدولة إزاي؟ والأنفاق معمولة علشان العبور وقصتها قديمة من قبل 25 يناير بكتير”.
وطلب الرئيس الأسبق حسنى مبارك في شهادته، من رئيس المحكمة المستشار محمد شيرين فهمي، بمنحه “إذن” للحديث عن بعض الأمور المتعلقة بالاقتحام قائلًا: “أرجوكم عايز إذن عشان ما أرتكبش مخالفة”.
اقتحام أقسام الشرطة:
واستطرد بعدها مبارك في الحديث حيث قال: إن عمر سليمان رئيس المخابرات العامة الأسبق أبلغه يوم 29 يناير 2011 باقتحام 800 شخص مسلح للحدود الشرقية، وأن تلك العناصر هربت عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية، وحزب الله وحماس من السجون، مضيفًا أن جماعة الإخوان وغيرها كانوا شركاء في جريمة اقتحام أقسام الشرطة في أحداث 25 يناير، وقتل رجال الشرطة، بمحل عملهم.
وجدد مبارك خلال إدلائه بشهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية، الحصول على إذن من الجهات المعنية قبل الخوض في تفاصيل تتعلق بدور الإخوان في تسلل المسلحين إلى البلاد، قائلًا: إن “هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد 25 يناير 2011 لكنى لست في حل للحديث عنها قبل الحصول على إذن من الجهات المختصة لأني لو اتكلمت هرتكب مخالفة وهطلع من هنا هدخل في حته تانية”.
وبعد السماح له باستكمال الحديث أضاف مبارك أن “المسلحين تسللوا إلى البلاد، وبالقطع كان فيه مساس بسلامة البلاد، وفيه أفعال ارتكبوها مقدرش أقولها؛ لأنها تتعلق بأمن البلاد”، مؤكدًا أن المتسللين أتوا من غزة وحماس وبعض العناصر من شمال سيناء قاموا بتسهيل تسلل المسلحين عبر الحدود الشرقية، مبينًا أن غرض التسلل كان لزيادة الفوضى في البلاد ومعاونة الإخوان المسلمين.
وسمحت المحكمة لمحمد البلتاجي بتوجيه الأسئلة للرئيس الأسبق حسنى مبارك، أثناء شهادته أمام الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في محاكمة الرئيس المعزول مرسي وآخرين بقضية اقتحام الحدود أن إسرائيل ضبطت مركب مساعدات قادم من تركيا لأهل غزة قبل أحداث يناير، وكان من بين المتواجدين على المركب الإخواني محمد البلتاجي وأضاف “مبارك”، أنه “كلمت رئيس وزراء إسرائيل، وطلبت منه المصريين اللى عندك يرجعوا واستجاب وبعتهم وكان من بينهم البلتاجي”.
واقعة غير مسبوقة في التاريخ:
وأشار مبارك أنه في يوم الجمعة 4 فبراير قام الرئيس الإيراني بإلقاء خطبة الجمعة باللغة العربية تشجيعًا على الثورة في واقعة غير مسبوقة في التاريخ وأوضح إلى أنه عرض عليه نتائج اجتماع القرية الذكية يوم 27 يناير 2011، و”أخبروني أن المظاهرات كانت سلمية ولا مجال للعنف إطلاقًا، وتم الاتفاق مع الوزراء لتقديم كافة ما بوسعهم لتلبية مطالب المتظاهرين وتأمين المسيرات والتظاهرات”.
وأوضح: “حماس هي منشقة وجزء من الإخوان المسلمين، وسمعت عن وجود تنسيق كثير بين حماس والإخوان، وكان في تحركات قبل أحداث 25 يناير، وتلك التحركات كانت تتابع من أمن الدولة والمخابرات”.
وعن سؤال المحكمة لمبارك حول قوله فيما شهد به اللواء عبداللطيف الهادي، مدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء، أن الإخوان قامت بالتنسيق مع حماس وحزب الله ومع الولايات المتحدة لتنفيذ مخطط لإحداث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في مصر والاستيلاء على السلطة لتسهيل تنفيذ مخطط استقطاع جزء من سيناء وأن دولة تركيا شاركت في هذا المخطط، وهنا رد مبارك قائلًا: “أنا مسمعتش عن هذا المخطط وتوجد مخططات كثيرة ولا يمكن التحدث عنها قبل الحصول على إذن من القيادة العامة”.
وعن سؤال المحكمة لمبارك عن شهادة اللواء حسن عبدالرحمن حول أن ما حدث خلال شهر يناير عام 2011 هو مؤامرة من دول وعلى رأسها تنظيم الإخوان وأن مباحث أمن الدولة أعدت تقريرًا عن الأحداث التي وقعت في دولة تونس، وهنا رد مبارك قائلًا: “معنديش علم بقوله حول تصنيع ملابس عسكرية في حماس وتهريبها لمصر، وتهريب كمية من الأموال لداخل البلاد، وهنا رد مبارك: “معنديش معلومات”.
اجتماعات الإخوان خارج البلاد:
وأضاف: “الإخوان لم يكن لديهم مشكلة في الأموال، كان عندهم مولات وتجارتهم وكانوا يزاولون عملهم كأي مواطن مصري”، وعن سؤال المحكمة فيما تضمنته التحريات أنه تم تجهيز أحد قيادات الإخوان المدعو حازم فاروق للسفر إلى دولة لبنان عام 2009 ولقاء أحد قيادات حركة حماس للتنسيق لإسقاط النظام في البلاد، ووهنا رد مبارك: “كان في لقاءات بينهم في لبنان وسوريا وكنا على علم بها ولا يوجد تفاصيل وكانوا يجتمعوا في سوريا وتركيا وبغطاء”.
وتابع: “إسرائيل ضبطت مركب مساعدات قادم من تركيا لأهل غزة قبل أحداث يناير وكان من بين المتواجدين على ظهر المركب، الإخواني محمد البلتاجي، مضيفًا: “كلمت رئيس وزراء إسرائيل وطلبت منه المصريين للي عندك يرجعوا واستجاب وبعتهم وكان من بينهم البلتاجي.
تقرير جهاز أمن الدولة:
ونفى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، علمه بالتقرير الذي أعده جهاز أمن الدولة في يناير 2011 حول الأحداث التي جرت في تونس، وإحاطته علما بها، والتي رصد خلالها ردود الأفعال السياسية والشعبية لما جرى في الدولة العربية، وانتهى بأن ما حدث بها من فوضى من قبيل المصادفة ويمكن أن يحدث في مصر.
و كان اللواء حسن عبدالرحمن مدير مباحث أمن الدولة الأسبق قال في شهادته أمام المحكمة، إن ما حدث في يناير 2011 كان مؤامرة من دول وبمشاركة جماعات غير شرعية على رأسها التنظيم الدولي للإخوان المسلمين وأن مباحث أمن الدولة أعدت تقرير في يناير 2011 عن الأحداث في دولة تونس تم رفعه إلى وزير الداخلية وأوضح فيه رصد الجهاز خلالها ردود الأفعال السياسية والشعبية لما جرى في تونس، وإحاطة الرئيس بها.
وجه الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، خلال شهادته في القضية حديثه للمحكمة بعد سؤالها عن دور الإخوان في أحداث يناير، قائلًا: “عايز إذن علشان أتكلم عن دور الإخوان في أحداث يناير لأني لو اتكلمت هرتكب مخالفة وهطلع من هنا هدخل في حته تانية”.
وأكد مبارك أن دفاعه فريد الديب أرسل خطابا لديوان رئاسة الجمهورية، تضمن أن محكمة جنايات القاهرة، الدائرة 11 إرهاب التي تنظر القضية 56460 لسنة 2013، الخاصة باقتحام الحدود الشرقية، وما يتصل بها من اقتحام السجون، وقتل عدد من المجني عليهم والشروع في قتل آخرين، فضلًا عن إتلاف منشآت وسرقة بالإكراه، وقد طلبت سماع الرئيس الأسبق للقائد الأعلى للقوات المسلحة إبان توليه رئاسة الجمهورية، ولما كانت مثل هذا الأمور تمت أثناء تولى الرئيس الأسبق رئاسة الجمهورية.
مخططات تحاك ضد الدولة:
وأوضح الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك في شهادته بقضية اقتحام الحدود الشرقية أن هناك مخططات كثيرة كانت تحاك ضد الدولة المصرية بعد 25 يناير 2011، لكنى لست في حل للحديث عنها قبل الحصول على إذن من الجهات المختصة.
وقال الرئيس الأسبق حسنى مبارك: إن المسلحين الذين تسللوا إلى البلاد عبر الأنفاق الحدودية الشرقية، استهدفوا أقسام الشرطة في رفح والشيخ زويد والعريش، ثم توجهوا إلى داخل البلاد وانتشروا بالميادين خاصة ميدان التحرير.
وحول هدف المسلحين، أضاف مبارك خلال إدلائه بشهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية، أن هدفهم كان خروج عناصر الإخوان وحزب الله وحماس من السجون، متابعًا: “المسلحون كانوا بيضربوا نار من فوق العمارات في الميادين”.
وقال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك: إن المتسللين عبر الحدود استعملوا السلاح في الشيخ زويد والعريش، ووصلوا للسجون ولميدان التحرير وهربوا عناصر حماس والإخوان وأكد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، إن مقتحمي الحدود الشرقية استهدفوا الأكمنة ورجال الشرطة في العريش والشيخ زويد ورفح، واستمروا في تقدمهم إلى الداخل وضربوا مبنى أمن الدولة في العريش، متابعًا: “وبهدلوا أقسام الشرطة وقتلوا ناس من رجال الشرطة”.
تدمير الأنفاق في سيناء:
وعن سؤال المحكمة لـ”مبارك”، عن قوله حول ما شهد به الشهود حول وجود الأنفاق في سيناء من الثمانينيات للتجارة، وأن تلك الأنفاق تطورت واستخدمت في دخول السيارات، وهنا رد “مبارك”: “الأنفاق موضوع معقد وموجودة من قبل 25 يناير، وتلك الأنفاق متفرعة وقد يكون مخرجها في البيوت أو المزارع، وإحنا دمرنا أنفاقًا كثيرة، واتفقنا مع وزارة الدفاع للتخلص من تلك الأنفاق، ومش عايز أتكلم في الموضوع ده علشان حساس، وأثناء تدمير الأنفاق كانت تطلق أعيرة نارية من قطاع عزة على القائمين على سد الأنفاق، ودمرنا آلاف الأنفاق عن طريق وزارة الدفاع وإنه تم تدمير آلاف الأنفاق وكان يطلق نار على القائمين على تدمير الأنفاق.
تسليم الدولة للقوات المسلحة:
وقال الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك: إنه سلم الدولة للقوات المسلحة حتى لا تسقط مصر، وأشار إلى أنه كانت هناك مؤامرة على مصر ففي واقعة هي الأولى يقوم رئيس إيران بإلقاء خطبة الجمعة يوم 4 فبراير 2011 باللغة العربية.