الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو
ندد مجلس علماء باكستان بالهجمة الباطلة لأعضاء الكونغرس الأمريكي على المملكة العربية السعودية، مؤكدين أن المملكة القلب النابض للإسلام.
وقال الشيخ طاهر محمد محمود أشرفي: لا شك بأن للمملکة العربية السعودية دوراً كبيراً ومتميزاً ورائداً ومؤثراً ومهماً للغاية، وهو دور حيوي ومطلوب في جميع الأوقات ومختلف الأصعدة والمجالات ومن دول العالم العربي والإسلامي وفي الأوساط الدولية.
وقال رئيس مجلس علماء باكستان: هناك جهود كبيرة تبذلها المملكة بتوجيهات من القيادة الحكيمة لمد جسور التواصل بين السعودية بمختلف قطاعاتها مع دول العالم العربي والإسلامي وفيما بينها والتواصل مع مختلف دول العالم من خلال الحراك السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والتجاري والاستثماري والعلمي والتقني والصناعي داخل الأوساط السعودية والعالمية خلال الفترة الأخيرة.
وهو يأتي ضمن جهود المملكة المباركة بتوجيه كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وبمتابعة دقيقة على مدار الساعة من ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، وهو بمثابة تأكيد وإبراز لدور المملكة وحجمها وأهميتها في قيادة شؤون وقضايا العالم العربي الإسلامي بطريقة عملية بعيداً عن التصريحات الإعلامية الوقتية.
وهذا المنهج الاستهلاكي مشاهَد وملموس والكل يعرفه، وتمارسه وتتبناه بعض الدول الصغيرة التي تتطلع للظهور وتستهدف البروز الإعلامي فقط دون العمل والجهد المثمر المفيد.
وأضاف الأشرفي: الجهود السعودية عبارة عن رؤى وبرامج عمل مبنية على التخطيط والتنسيق للبرامج والمشاريع القابلة للتنفيذ على أرض الواقع.
وقد أشاد فضيلة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد محمود طاهر أشرفي بنجاح جميع فعاليات وبرنامج وجدول أعمال وتوصيات المؤتمر العالمي للوحدة الإسلامية الذي نظمته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بداية ربيع الآخر ١٤٤٠ه برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وحظي بالدعم والمساندة من لدن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور بمستوى رفيع عالي المستوى يتقدمهم في حفل الاحتفال مستشار خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة الذي ألقى كلمة ضافية صافية واضحة ومهمة نيابة عن راعي المؤتمر الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال: نؤكد دور المملكة المهم وجهودها الكبيرة لتصحيح المفاهيم وتوعية المجتمعات الإسلامية وحمايتها من الأفكار المتطرفة والمناهج الفاسدة والطرح الشاذ المتشدد الذي يخدم المفسدين ويبث السموم ويدعم أصحاب الهوى والعقول الفاسدة المتهورة الطائشة الحاقدة الشريرة التي استهدفت خلال الفترة الماضية العبث والتلاعب بمصالح أمتنا العظيمة وزعزعة أمنها واستقرارها وتشويه صورتها وتفكيك وحدتها وتلاحمها وصفوفها.
والتركيز على تشويه سمعة ومكانة القيادات الشابة والمخلصة وزعماء الدول العربية والإسلامية وهو هدف واضح وملموس يؤكد فشل الأعداء والفاسدين والمندسين والمأجورين، ولن يتمكنوا بإذن الله تعالى من تحقيقه وتعزيزه في ظل أن المملكة تقف لهم بالمرصاد ووقفت مع شقيقاتها وأصدقائها سداً منيعاً وأحبطت جميع المخططات والمؤامرات المغرضة.
ومن المؤكد أن هناك أيادي خبيثة تعمل في الخفاء لتفتيت وحدتنا وتدمير مكتسبات الأمة العربية والإسلامية، وهو هدف يصعب عليهم تحقيقه وبعيد كل البعد عن مرادهم وخبثهم، لأن الباطل ضعيف وأهله مخذولون أمام الحق القوي، وأهله الذين يكتسبون صلابتهم من تمسكهم بالدين وتطبيقهم لمعاني ومبادئ العقيدة والشريعة والعدل والتعاون والترابط في جميع أعمالهم.
وهذا هو منهج المملكة العربية السعودية الواضح منذ تأسيسها على يد الإمام عبدالعزيز آل سعود، طيب الله ثراه، فلقد جمع الجزيرةَ على كلمة التوحيد ووحد قلوبهم على راية الإسلام فنصره الله تعالى، وفتح أمامه أبواب البركة والخيرات والعز والتمكين.
وواصل جميع أبنائه الملوك من بعده مسيرة والدهم وأكملوا المهمة العظيمة ونشروا علوم الدين وأحكامه وأركانه، رحمهم الله تعالى، وما زالت مسيرة العطاء والنماء بفضله تعالى مستمرة حتى هذا العهد الزاهر الذي يتولى فيه مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية القائد الوالد الكريم الحكيم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسانده ويشد من أزره ويقف خلفه وبجواره ولي عهده الأمير القوي الأمين محمد بن سلمان، البطل الهمام صاحب الرؤية والأهداف الواضحة، التي نقلت المملكة لتصبح في مقدمة دول العالم مكانة وقدرة ومن أبرزها وأهمها في مختلف المجالات.