الدولار يرتفع قبيل صدور محضر اجتماع المركزي الأمريكي
النصر يتعادل مع الاتفاق 2-2 في دوري روشن
6 أشواط تأهيلية للهواة المحليين لمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 2025
عام 2025.. نشاط رياضي مستمر واستضافات دولية كبرى بالمملكة
10 دول أوروبية تعرب عن قلقها إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة
موسم الرياض 2025 يتجاوز 11 مليون زائر
متحدث التحالف: سفينتا الإمارات كانتا تحملان 80 عربة وأسلحة وذخائر
إغلاق 3 محطات وقود لوجود عددٍ من المخالفات
اضطراب واسع في حركة الطيران الأوروبية
“هيئة العقار” تطلق الإطار التنظيمي للبيئة التنظيمية التجريبية لتعزيز الابتكار
أكد إعلاميون جزائريون أهمية العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الجزائرية ، وعدّوها علاقات محورية على مستوى المنطقة العربية ، ولها وزنها وثقلها في مختلف المجالات.
ونوهوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية بالزيارة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجزائر ، مشددين على أنها زيارة أتت في الوقت المناسب وسيكون لها انعكاسات إيجابية مؤثرة على مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين.
وقال رئيس تحرير يومية الخبر الجزائرية محمد باغالي : إن العلاقات بين المملكة والجزائر هي علاقات توصف بالجادة ولايمكن أن تكون علاقات عادية بل يجب أن تكون ممتازة ، مبينًا أن زيارة ولي العهد للجزائر ستعزز وتنشّط هذه العلاقات وستهيىء السبل لأن تصبح هذه العلاقات أكثر جدية وأكثر حرصًا على تعزيز مختلف مجالات التعاون بين المملكة والجزائر خاصة وأن نقاط الاتفاق بين حكومتي وشعبي البلدين كثيرة رغم الظروف والتقلبات التي تمر بها المنطقة.
وأكد فاتح لعقاب أستاذ الصحافة بكلية الإعلام والاتصال الجزائرية من جهته، أن زيارة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز للجزائر هي زيارة مهمة جدًا في ظل ما تشهده المنطقة العربية من اضطرابات وأزمات ، مشيرًا إلى أن علاقة البلدين لها ثقلها في المنطقة العربية وهي علاقات محورية وتحدث التوازن السياسي في المنطقة.
كما شدد على دور رجال الأعمال في البلدين في توطيد مسيرة العلاقات السعودية الجزائرية من خلال توسيع الاستثمارات المشتركة واستغلال الفرص التجارية المهيأة في البلدين.
بدوره، ثمن مروان الوناس من الإذاعة الجزائرية زيارة سمو ولي العهد للجزائر وقال : إنها زيارة تحمل الكثير من الأهمية والفائدة لكلا البلدين ، وما يجسد هذه الأهمية الوفد الكبير الذي رافق الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز إلى الجزائر من وزراء ومسؤولين ورجال أعمال مما يؤكد رغبة المملكة في تعزيز العلاقات والوصول بها إلى مرحلة جديدة تتميز بتفعيل التعاون في مختلف المجالات وفتح شراكات على مختلف الأصعدة بما يتناسب مع دولتين كبيرتين في المنطقة ولهما ثقلهما السياسي والاقتصادي.