مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
بعد الحوادث المؤلمة والتي راح ضحيتها العديد من الطلاب والطالبات نتيجة الإهمال داخل وسائل النقل المدرسي وخوف أولياء الأمور على أبنائهم جاءت فكرة الباص الذكي مسايرة لمتطلبات المرحلة التي يعيشها الوطن بفضل رؤية 2030 م.
فقد دشن مدير التعليم بمحايل عسير منصور بن عبدالله آل شريم اليوم مبادرة الباص الذكي بمقر مدرسة جعفر بن أبي طالب ومتوسطة الإمام النووي وبرامج التربية الخاصة بمحافظة بارق شمال منطقة عسير .
وأطلع آل شريم على مراحل تنفيذ المبادرة والتي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة بداية من التصور النظري ومروراً بتوفير الأدوات وانتهاء بالتطبيق العملي لها، والبرمجة ونجاحها من خلال الأيادي الوطنية السعودية بواسطة عرض مرئي للمبادرة والتي كانت بإشراف ومتابعة من قائد المدرسة حسن محمد البارقي ، ومدير مكتب التعليم بمحافظة بارق علي أحمد البارقي.
وأوضح مدير التعليم بمحايل منصور بن عبدالله آل شريم: ” أن هذه المبادرة هي مبادرة أمن وسلامة للمحافظة على الطلاب ، وبإذن الله ستعمم على جميع مدارسنا لإعجابي الشديد بها “، منوهاً بدعم القيادة الرشيدة وحرصها على النهوض وتطوير الوطن في شتى المجالات ، مؤكدًا على مميزات الفكرة من وضوح حضور الطلاب والغياب والتأخر ضمن رؤية المملكة معلناً تعميم الفكرة على جميع مدارس تعليم محايل عسير مع حفظ حقوق أصحاب الفكرة والمبادرة .
وفي ذات السياق أوضح صاحب فكرة الباص الذكي مشرف برامج التربية الخاصة عبدالرحمن حسن الشهري أن هذه الفكرة جاءت نتيجة الحوادث المتكررة في أكثر من مدينة بالمملكة بداخل باصات النقل ، وكذلك الاستفادة من أهداف رؤية المملكة الطموحة 2030 بتطويع التقنية في جميع مناحي الحياة والقطاعات والتي من ضمنها التعليم .
وأشار إلى أن الهدف الرئيس من المبادرة الحد من حالات نسيان الطلاب والطالبات بداخل وسائل النقل أثناء إيصالهم في الصباح والعودة بهم ظهراً في الانصراف، وكذلك التقليل من وقوع العدوان والتحرش والإسراع لإسعاف الحالات المرضية كهبوط السكر في الدم والتشنجات ، وأيضاً رفع الانضباطية بداخل وسائل النقل من خلال شعور الطالب والطالبة بأهمية المحافظة على ما وفرته الدولة من مكتسبات مجانية من أجل خدمتهم .
من جهته أوضح مبرمج العمل جعفر الشاردي أن البرنامج استخدم لتطويعه على الباص استغرق منه ما يقارب 4 أسابيع تقريباً مؤكدا أن هذا البرنامج قابل للتطوير وفق الحاجة الملحة ، مختتماً حديثه بأن البرنامج يمكن تطبيقه على وسائل نقل الطلاب والطالبات بوجود إنترنت أو عدم وجود إنترنت ، مضيفاً أنه يطمح لتبنيه من قبل وزارة التعليم عبر شركة تطوير القابضة بإذن الله تعالى .