الإنتاج الصناعي بالسعودية يسجل انخفاضًا طفيفًا في فبراير
جامعة الملك خالد تحدد مواعيد القبول لبرامج الدراسات العليا
الصيف يبدأ أرصاديًا 1 يونيو وأنواء العرب يوم 7
توضيح من حساب المواطن بعد إيداع دعم أبريل
هجوم سيبراني على وزارة العمل المغربية يؤدي لتسريب بيانات الملايين
فيصل بن فرحان يستعرض التعاون المشترك مع مستشار الأمن القومي الأمريكي
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وبرد وغبار على 9 مناطق
بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، أن المملكة لم تتأثر بأي محاولات لتشويه سمعتها فيما يتعلق بقدراتها على جذب الاستثمارات الأجنبية وضخ أموالها في الشراكات التكنولوجية الحديثة، مشيرة إلى أن السعودية لا تزال محط أنظار الشركات العالمية التي ترغب في توطيد شراكاتها بشكل رئيسي مع الرياض.
وأشارت الصحيفة الأميركية إلى عدد من الحالات التي لم تستطع الابتعاد عن المملكة رغم حملات التشويه التي انطلقت من وسائل الإعلام الأميركية خلال الشهرين الماضيين، وتحديدًا في أعقاب حادثة الصحفي جمال خاشقجي.
ومن بين هؤلاء، ريتشارد برانسون مؤسس فيرجن جروب، والذي أكدت الصحيفة الأميركية أنه كان ضمن العديد من المديرين التنفيذيين ورؤساء الشركات الذين رغبوا في استعادة العلاقات مع المملكة من أجل مواصلة التعاون والاستثمار المشترك.
وأوضحت وول ستريت جورنال أن إبقاء العلاقات بصورتها الرائعة مع المملكة يظل دومًا أحد أهم الأمور التي يبحث عنها المسؤولون عن الشركات العالمية لضمان استكمال خططهم، لا سيما وأن الرياض تعد أحد أبرز المستثمرين في مجالات التكنولوجيا خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال جون بوربانك، مدير صناديق التحوط، والذي كان أحد أبرز المستثمرين في الولايات المتحدة بالأسهم السعودية: “لا يمكن النظر إلى أي شيء على أنه أكبر من التحرير الكبير الشامل الذي يحدث في المملكة”.
وأشار إلى أن هذا التوجه الاقتصادي الواضح للسعودية يمثل في الوقت الحالي فرصة ضخمة للراغبين في التعاون والاستثمار المشترك من الشركات العالمية بمختلف توجهاتها وتخصصاتها.
وفي السياق ذاته، أشارت الصحيفة إلى حديث بيتر ثيل، رجل الأعمال والمستثمر الأميركي، حول العلاقات الاقتصادية مع المملكة، حيث أكد أن “الأشخاص الذين قاطعوا المملكة بعد أزمة خاشقجي منافقون، وهم الآن يسعون إلى إعادة العلاقات معها بشتى السبل”.