أثار تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال حالة من اللغط داخل الأوساط السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، لاسيما بعد أن ذكرت المسمى الرئاسي لفلاديمير بوتين بشكل خاطئ.
الصحيفة الأمريكية التي نشرت تقريرًا عن تحقيقات السلطات الفيدرالية الأمريكية بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016، عرفت بوتين بأنه “الرئيس الروسي فلاديمير ترامب”، الأمر الذي دفع بعض الأوساط الإعلامية والسياسية للاعتقاد بأن الصحيفة الأمريكية كانت تقصد الإسقاط السياسي.
وقالت واشنطن بوست الأمريكية: إن الصحيفة لم تخطئ وكانت تقصد الإشارة إلى أن “ترامب هو ممثل الكرملين في الرئاسة الأمريكية”.
وعلى الرغم من كون وول ستريت جورنال قد حرصت على تصحيح هذا الخطأ، والتأكيد على كونه لم يكن مقصودًا، إلا أن الأوساط السياسية اعتبرت أن ذلك قد يكون سببًا رئيسيًّا في إلغاء اللقاء الذي كان من المفترض أن يحصل على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة حاليًّا في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
وأفاد البيت الأبيض، صباح اليوم، بإلغاء اللقاءات الرسمية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الرئيس التركي الروسي في قمة العشرين.