نسبة التملك في العقار تقفز من 46 % إلى 64 %
تذاكر حفل عمرو دياب تصل لـ500 ألف جنيه!
موعد صدور أهلية حساب المواطن
قصة مؤثرة لطالب يحمل شقيقته عائدًا من المدرسة يوميًا ليحميها من لهيب الشمس
وفاة الفنان سليمان عيد
التأمينات توضح.. هل يمكن الجمع للورثة بين أجر العمل ومنفعة أفراد العائلة؟
أمطار ورياح شديدة السرعة في نجران حتى الـ 11 مساء
ضبط 2083 مركبة مخالفة توقف أصحابها في أماكن ذوي الإعاقة
توقعات الطقس اليوم: أمطار وسيول وبرد على عدة مناطق
الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
عند الحديث عن التخطيط الحضري فإننا لا نستطيع عزله عن المشاركة المجتمعية التي أساسها المصلحة العامة والأخذ بالرأي العام، وتأتي أهمية ذلك باعتبار السكان هم من يحدد معالم المدينة عمرانياً وفقاً لاحتياجاتهم ومصالحهم، ولكون المدينة النطاق الحاضن لهم.
إن مشاركة المجتمع في التخطيط لها انعكاسات إيجابية في المنظور القريب والمستقبلي، بل هي مرآة عاكسة لوعي وإنتاجية المجتمع نحو بيئته العمرانية؛ لأن تخطيط المدن بالرغم من كونه يخضع لمعاير فنية وعلمية إلا أنه في جوهره يسعى لتحقيق توجهات أفراد المجتمع المختلفة.
وفي المجمل، فالمشاركة المجتمعية لا تعني استقراء آراء السكان حول بيئاتهم العمرانية فحسب، بل تقديم البدائل والأفكار الخلاقة لتقليل الجوانب السلبية وتعظيم الإيجابيات.
وتعاني المدن اليوم من إشكالات متعددة تتضمن قضايا الإسكان، والازدحام المروري، والفقر الحضري، والتلوث البيئي. وتعمل المشاركة على صياغة القرارات وتطوير السياسات الكفيلة لمواجهه المتغيرات المستقبلية مثل النمو السكاني، وارتفاع الأسعار، قضايا العولمة والتنافسية الاقتصادية.
إن نهج التخطيط من أسفل إلى أعلى أو ما يعرف باللا مركزية هو في الحقيقة اعتراف بحق المجتمع المحلي بتطوير بيئته وفق معطيات الوضع الراهن والاحتياج المستقبلي بعيداً عن النمط التقليدي البيروقراطي، وهذا لا يأتي إلا من خلال المشاركة المجتمعية. وتشكل المجالس البلدية خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تفعيل المشاركة المجتمعية، بحيث تعكس ارتباط السكان بالمكان وتدفعهم بالعمل الإيجابي في حل قضاياهم المحلية.
عضوة متعاونة/ وحدة أبحاث الإسكان السعودي
ماجستير تنفيذي، كلية العمارة والتخطيط