بوغبا يودع جماهير يوفنتوس ماتياس يايسله قد يرحل للدوري الألماني ترتيب مجموعة الأخضر بعد فوز اليابان ضد إندونيسيا القبض على مواطن ومقيم لترويجهما الشبو والأقراص المخدرة جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد فسخ تعاقد بوغبا مع يوفنتوس رسميًّا تنافس مثير بين الصقارين باليوم الثالث من كأس نادي الصقور الإسترليني ينخفض مقابل الدولار واليورو رونالدو يقود هجوم البرتغال ضد بولندا الأخضر تحت 21 عامًا يتعادل مع البحرين
كشفت شبكة NBC الأميركية عن المناقشات التي تدور داخل أروقة البيت الأبيض بشأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وممارساته المستمرة إزاء قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وعلمت الشبكة الأميركية من عدة مصادر سياسية مختلفة، أن الرئيس دونالد ترامب اقترح إبعاد عبد الله غولن، السياسي الذي يتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بضلوعه في انقلاب عام 2016، زاعمة أن ترامب وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI بالاستعداد لتسليمه إلى تركيا.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى أن بيانات وتصريحات الرئيس التركي خلال الآونة الأخيرة جميعها تخدم هدفه الرئيسي الذي يتلخص في رغبته بتسليم الولايات المتحدة غولن إلى تركيا خلال الفترة الماضية، وذلك نظير التهدئة.
وأوضحت أن مناقشات ترامب في البيت الأبيض تضمنت مناقشة طلب السلطات التركية بتسليم غولن منذ عامين تقريبًا، مشيرة إلى أن المناقشات لن تؤدي إلى تحقيق الهدف التركي من وراء الضغط المتواصل في قضية خاشقجي.
ومن جانبه، قال مسؤول في البيت الأبيض لوكالة أنباء رويترز: “لم يكن هناك أي مناقشات تتعلق بتسليم فتح الله غولن إلى تركيا”.
وأكد مسؤول أميركي آخر، أن “في البداية كان هناك استعراض من جانب واشنطن لإمكانية مناقشة الطلب التركي، ولكن بمجرد أن أدركوا أن ذلك كان هدفًا واضحًا لأردوغان من وراء خاشقجي، غضب البيت الأبيض من هذا النهج”.
الأمر لم يكن يومًا بالنسبة لأردوغان متعلقًا بحرية الصحافة أو انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن في واقع الأمر، فإن استخدامه للقضية باسم العدالة قد غض الطرف عن الكثير من الانتهاكات في تركيا، وهي الدولة التي وقع فيها عشرات الآلاف من المواطنين ضمن حملة قمع حكومية منذ محاولة الانقلاب في عام 2016.
وفي هذا السياق، أوضحت الكاتبة كارلوتا جال خلال مقالها بصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، أن التكتيكات التي استخدمها أردوغان ضد السعودية هي نفس الأساليب التي أتقنها ضد الأعداء السياسيين في الداخل، والتي تتمثل في التسريبات التي تُنسب إلى مصادر حكومية ويتم إبلاغها لوكالات الأنباء الصديقة، التي يستشهد بها بعد ذلك لتدمير معارضيه.
وأشارت الكاتبة إلى أن هذا النهج أصبح عنصراً رئيسياً في خطط الرئيس التركي لنشر الترهيب وقمع المعارضة الداخلية، وهو الأمر الذي حاول توظيفه بشكل فعال ضد السعودية في قضية خاشقجي، مؤكدة أنه يعتمد جزئياً على وسائل الإعلام الإخبارية المتوافقة مع سياساته، والتي أسسها على مدى 16 عاماً في السلطة.