الملك سلمان وولي العهد يعزيان الرئيس التركي في ضحايا حريق بولو الذهب عند أعلى مستوى في شهرين مع هبوط الدولار طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر أمطار وصواعق رعدية في طريف من الثالثة عصرًا حفل أحلام.. 3 بروفات تسبق الحفل ونفاد التذاكر الأولوية لسكن الأسرة قبل الاستثمار خطوات تحديث رقم الجوال في تطبيق أبشر نجاح أول قسطرة للرجفان الأذيني بـ Pulse Field Ablation في الجنوبية ولي العهد والوزراء عقب جلسة اليوم في المخيم الشتوي بالعلا بنود تؤثر في أهلية حساب المواطن
حظيت منطقة الجوف خلال الزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بتدشين مشروع سكاكا لاستغلال الطاقة الشمسية في منطقة الجوف، الذي يمثل أول مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة المنبثق من مبادرة الملك سلمان للطاقة المتجددة، ويهدف إلى زيادة مستدامة لحصة الطاقة المتجددة من إجمالي مصادر الطاقة المُستخدمة في توليد الكهرباء في المملكة.
وتقدر تكلفة إنشاء مشروع سكاكا بنحو بليون ومائة وخمسة وعشرين مليون ريال (300 مليون دولار)، فيما تبلغ طاقته 300 ميجا واط، وسيُغذي نحو 45 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، ويوفر نحو 930 فرصة عمل في مراحل الإنشاء والتشغيل والصيانة، ويتوقع أن يُسهم بنحو 450 مليون ريال (120 مليون دولار) في الناتج المحلي الإجمالي.
كما أطلق خادم الحرمين الشريفين مشروع دومة الجندل لإنتاج الكهرباء باستغلال طاقة الرياح، الذي ستبلغ طاقته 400 ميجا واط، ويستهدف تغذية 70 ألف منزل بالطاقة الكهربائية.
كما دشن خادم الحرمين الشريفين عددًا من مشروعات المنتجات البترولية، والمشاريع الصناعية ومشاريع الكهرباء، تضمنت مشروع توسعة محطة توزيع المنتجات البترولية، لتلبية الطلب المحلي لمنطقة الجوف ومدينة طريف، وأعمال البنية التحتية لواحة مدن بالجوف، وإنشاء مصانع مختلفة، وإنشاء محطات تحويل مركزية، ومحطات تحويل رئيسة، وتمديد كابلات أرضية، حيث بلغت تكلفة هذه المشروعات أكثر من مليار ريال.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية “واس”: “إن حضور خادم الحرمين الشريفين ووضعه حجر الأساس لمشروع سكاكا للطاقة الشمسية، وإطلاق مشروع دومة الجندل لطاقة الرياح، تشريفٌ غالٍ لنا جميعًا في قطاع الطاقة؛ لأن كلا المشروعين يمثلان خطوة مهمة للمملكة على طريق تنويع مزيج الطاقة المحلي لديها، كجزء من خطةٍ اقتصادية مستدامة طويلة المدى، وكعُنصر رئيس ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد أن توافر مصادر الطاقة المتجددة في المملكة، ومساعيها لاستغلالها بكفاءةٍ عالية، سوف يُسهم في المحافظة على البيئة، ويُعزز قدراتها على توفير الكهرباء لجميع الاستخدامات في المملكة، وربما خارجها أيضًا كما سيُرسخ مكانة المملكة العربية السعودية ودورها الريادي في مجال الطاقة المستدامة، على مستوى المنطقة والعالم، مع الحفاظ على دورها ومكانتها القيادية كمصدر موثوقٍ به للطاقة.