تعميم من السديس لتفعيل المهام الإثرائية المتخصصة لرئاسة الحرمين
وعد أمه بالسيف فأوفى.. قصة وفاء بين رقيب أول البراء بن عمر العتيبي ووالدته
احذروا من محاولة الحج بلا تصريح
اعتبارًا من الأربعاء 20 شوال.. دخول المقيمين مدينة مكة المكرمة بتصريح
الساعة 11:59 مساءً.. آخر موعد للاستفادة من تخفيض المخالفات المرورية
اكتشاف نقوش ورسوم صخرية تعود إلى ما قبل الميلاد في محمية الملك عبدالعزيز
مخبأة في مركبة.. القبض على شخصين لترويجهما 27 كيلو قات في عسير
نجاح لامس القمة.. الرياضة النسائية في السعودية بدأت حُلمًا وأصبحت واقعًا
إحباط تهريب 3.6 كيلو حشيش في المدينة المنورة
القبض على 10 مخالفين لتهريبهم 192 كيلو قات في عسير
لا يزال دارا خسروشاهي، الرئيس التنفيذي لشركة أوبر، يقود حملته ضد المملكة في مجلس إدارة الكيان التكنولوجي العالمي، مستغلًا حالة الجدل حول وفاة الصحفي جمال خاشقجي.
خسروشاهي الذي كان أول من أعلن عدم ذهابه إلى مؤتمر مستقبل الاستثمار الذي أقيم الشهر الماضي في العاصمة الرياض، أقام اجتماعًا موسعًا مع كافة أعضاء مجلس إدارة الشركة، لبحث الاستثمارات السعودية في الشركة، والتي تصل إلى 10% من قيمتها، حسب ما جاء في مجلة بزنس إنسايدر الأميركية.
وعقد مجلس إدارة الشركة “اجتماع ماراثوني” الأسبوع الماضي، حسبما أفادت شبكة بلومبيرغ الأميركية بحضور جميع المديرين، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق ترافيس كالانيك والمسؤول ياسر الرميان، الذي يدير صندوق الاستثمار العام بالمملكة.
ومن خلال “الحيازات المباشرة وغير المباشرة” تمتلك المملكة الآن أكثر من 10 ٪ من أسهم أوبر، وهي النسبة التي تمثل واحداً من أكبر الإسهامات الاستثمارية الأكبر للشركة.
وتولى دارا خسروشاهي وهو إيراني الأصل إدارة أوبر خلفًا لمؤسسها، استغل الافتراضات الموجودة حول مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليُعلن عزمه مقاطعة المؤتمر الذي تنظمه المملكة خلال وقت لاحق من أكتوبر الجاري.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن خسروشاهي سرعان ما أعلن موقفاً قد يضر باستثمارات أوبر، والتي تعتمد بصفة أساسية على الأموال التي ضخها صندوق الاستثمار العالمي بمشاركة مؤسسة سوفت بنك اليابانية، والتي تعد شريك الصندوق في الاستثمارات ذات الطابع التكنولوجي حول العالم.
ومن شأن القرار الذي اتخذه خسروشاهي أن يؤدي إلى سلسلة من العواقب الوخيمة للشركة، خاصة وأن رئيسها التنفيذي هو أميركي ذو أصول إيرانية، الأمر الذي قد يُصعب من فرص استمرار الاستثمارات السعودية، إذا ما دخلت السياسة بشكل رئيسي في توجهات الشركة.