تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
دشن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، اليوم الاثنين، الحاضنات والمسرعات (برنامج بادر) في الدمام والقصيم والمدينة المنورة وأبها.
حاضنة الدمام:
وتم تأسيس حاضنة بادر في الدمام للتقنية، بالشراكة مع الشركة السعودية للكهرباء وتعمل على خلق فرص استثمارية واعدة في مجال التقنية بالمملكة، إضافة إلى تقديم مختلف التسهيلات التي تساعد رواد الأعمال في المنطقة الشرقية على تحويل أفكارهم التقنية إلى مشاريع استثمارية ناجحة تسهم في تنويع مصادر الدخل وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية للشباب.
ومن ضمن هذه التسهيلات توفير مكاتب لرواد الأعمال في مرحلتي الاحتضان وما قبل الاحتضان، وخدمات إدارية ومحاسبية، ومالية، وقانونية، وتسويقية، وأخرى في الموارد البشرية.
وخلال أقلّ من سنة وصل عدد المحتضنين في حاضنة بادر الدمام للتقنية إلى خمسة وثلاثين، كما وصل عدد المنضمّين في مرحلة ما قبل الاحتضان إلى 20 من أصحاب المشاريع التي تخدم قطاعات مختلفة.
ويسهم برنامج بادر بإدارة وتشغيل الحاضنة، وتقديم الخدمات الاستشارية في المجالات المذكورة أعلاه، إلى جانب الإرشاد والتدريب العملي لرواد الأعمال في المنطقة الشرقية، وهو ما يشمل عددًا من المحاضرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية في آخر ما توصلت إليه الدراسات في مجال ريادة الأعمال والتقنية.
بينما تولت الشركة السعودية للكهرباء مسؤوليات توفير مقر للحاضنة، وتجهيزها بالبنية التحتية الضرورية، وتقديم الدعم اللوجستي لتسهيل أعمال تشغيل وإدارة الحاضنة.
حاضنة القصيم:
أما حاضنة بادر في منطقة القصيم فتم تأسيسها بالشراكة مع الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم بنهاية شهر ديسمبر 2017، وتهدف لاستقطاب المشاريع التقنية الواعدة في المنطقة وخصوصًا في القطاعات التي تتميز بها المنطقة اقتصاديًّا.
وتم توفير أكثر من 40 مكتبًا وثلاث قاعات للاجتماعات إضافة إلى قاعة للتدريب، وتم ربطها جميعها بأحدث أنظمة الاتصالات والإنترنت لتواكب حاجة المشاريع المستهدفة.
وخلال عام 2018 تم احتضان 19 شركة ناشئة وفرت من خلالها أكثر من 47 وظيفة مباشرة.
وتعمل الحاضنة على التواجد في الفعاليات ذات العلاقة والتي تساعد برفع مستوى الوعي بريادة الأعمال بالمنطقة.
حاضنه المدينة المنورة:
وتم إنشاء حاضنة المدينة المنورة بالشراكة بين كل من هيئة تطوير المدينة المنورة وبرنامج بادر لتشغيل وتأسيس الحاضنات، وتهدف لدعم رواد الأعمال والمبتكرين في منطقة المدينة المنورة والمناطق المجاورة لها، والمساهمة في إنشاء الشركات التقنية والمبتكرة، وخلق فرص وظيفية وتنمية اقتصادية. وقد بلغ عدد المشاريع المحتضنة حاليًّا 8 مشاريع.
حاضنة أبها:
وبالنسبة إلى حاضنة أبها فتم تأسيسها بالشراكة مع الغرفة التجارية الصناعية بأبها لخدمة رواد الأعمال في المنطقة، وهي حاضنة للتقنيات المتعددة بحكم اختلاف المقومات المتوفرة بالمنطقة من سياحة وزراعة وغيرها، تتميز بموقعها المتوسط بين مدن المنطقة، وتخدم 3 مناطق هي نجران وجيزان وعسير.
وقد تم حتى تاريخه احتضان عدد 24 مشروعًا في مراحل مختلفة من التطوير، والاستثمار في عدد 2 من المشاريع المحتضنة فيها وهي “مشروع وصل لي” و”مشروع نوافذ السيدات”.
وتركيز الحاضنة لا ينحصر فقط على احتضان المشاريع وإنما تنمية الثقافة الريادية لدى شباب وشابات المنطقة، حيث أقيم أكثر من 20 فعالية مختلفة من ورش عمل ومحاضرات وفعاليات من بداية السنة وهي مرتبطة بنطاق عمل الحاضنة ودورها، وقد تجاوز مجموع الحضور لهذه الفعاليات أكثر من 2500 شخص.
وتهدف الحاضنة إلى استقطاب واحتضان 30 مشروعًا بنهاية 2018 وخلق أكثر من 150 وظيفة.