طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كثفت السلطات الأميركية خلال الساعات الأخيرة جهود بحثها للعثور على الأسباب الخاصة بوفاة الشقيقتين السعوديتين تالا وروتانا فارع بعد العثور على الجثتين في نهر هدسون بولاية نيويورك الأميركية.
وقال رئيس قسم المباحث في نيويورك ديرموت شيا إن وزارته أرسلت محققين إلى فرجينيا لمقابلة أفراد الأسرة وغيرهم ممن يعرفون الأخوات، ويركز المحققون على الفترة بين اختفائهما واكتشاف جثتيهما في 24 أكتوبر، وذلك حسب ما جاء في صحيفة يو إس إيه توداي الأميركية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتم تحديد سبب الوفاة حتى الآن، إلا أن الفحص الطبي قرر أن الشقيقتين كانتا على قيد الحياة عند دخولهما المياه.
وقال شيا لصحفيين آخرين: “عمل المباحث امتلأ بالكثير من علامات الاستفهام، لكن لا تزال هناك بعض الثغرات التي نود أن نملأها ونحصل على صورة حقيقية لما حدث في الشهرين الماضيين”.
ومن جانبها، قالت جامعة جورج ميسون في فيرفاكس إن روتانا فارع التحقت بالفعل بصفوفها إلا أنها غادرت خلال الربيع الماضي، مؤكدة أنها تتعاون مع المحققين عن طريق إمدادهم بالمعلومات اللازمة لمعرفة أسباب الوفاة.
وأصدرت الشرطة صورًا للأختين خلال يوم أمس الأربعاء، وناشدت الجمهور بالإدلاء بأي معلومات عنهما لتوضيح مزيد من الجوانب الغامضة عن أسباب الوفاة.
وقال شيا: “لقد خرجنا من أجل تحقيق العدالة لهاتين الفتاتين ومعرفة ما حدث بالضبط”.
وأصدرت الشرطة بيانًا قالت فيه: إنها لا تزال تحقق لمعرفة ما إذا كانت وفاتهما ناجمة عن انتحار أم عن جريمة قتل، وهو ما سيوضحه التشريح هذا الأسبوع أو المقبل على الأكثر.
يذكر أنه تم العثور على جثتي الطالبتين تالا وروتانا على ضفاف نهر هدسون في نيويورك الأسبوع الماضي.
ورفضت أسرة الطالبتين رواية الشرطة الأميركية بانتحار الطالبتين، خاصة أنه عُثر عليهما مقيدتين؛ ما يرجح الشبهة الجنائية في الحادث.
إلى ذلك نفت شرطة نيويورك ما نُسب إليها من تصريحات إعلامية حول طلب الفتاتين اللجوء السياسي في أمريكا، مؤكدة أن هذا الأمر عارٍ تمامًا عن الصحة.