انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
احتفى مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز الثقافي الإسلامي بمدينة بوينس آيرس، بزيارة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان على طريقته الخاصة، حيث تزين بعبارات الترحيب، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها لرئاسة وفد المملكة المشارك في قمة قادة دول مجموعة العشرين المنعقدة بالعاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس.
ويعد مركز خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في بوينس آيرس، أكبر صرح إسلامي وثقافي في العالم وقارة أمريكا الجنوبية والأرجنتين.
وكان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قد وصل بالأمس إلى الأرجنتين قادمًا من تونس، لحضور قمة مجموعة العشرين التي تنطلق في 30 نوفمبر.
وتأتي زيارة ولي العهد التاريخية للأرجنتين بعد جولة عربية بدأت بالإمارات ثم البحرين ومنها إلى مصر ثم تونس، والتي ساهمت في تعزيز أواصر المحبة بين مع الدول الشقيقة.
ويمثل مركز الملك فهد الثقافي والإسلامي في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، الذي تشرف على برامجه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، بُعدًا مهمًّا في العلاقات الراسخة بين البلدَيْن منذ افتتاحه في عام 1421هـ؛ إذ أزاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- حينما كان وليًّا للعهد آنذاك الستار عن اللوحة التذكارية للمركز، وقال- رحمه الله-: “بسم الله الرحمن الرحيم، وعلى بركة الله، وإن شاء الله يكون مركز حق وعدل للإسلام والمسلمين والعرب، ويفيد كل أنحاء الأرجنتين”.
كما يمثل المركز، أيضًا صرحًا إسلاميًّا كبيرًا؛ إذ أُنشئ لينير معالم الطريق الحق أمام كل من يريد الدراسة والتعرف والبحث عن حقائق الدين والحضارة العربية الإسلامية، وتوضيح أسس ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، وإرشاد المسلمين وتوجيههم لما فيه خيرهم وصلاحهم، وتربية أبنائهم وتعليمهم القرآن الكريم واللغة العربية للحفاظ على الهوية العربية الإسلامية.