طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نجحت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، في أقل من 20 ساعة، في استعادة حجر ألماس سرقه رجل وامرأة، آسيويا الجنسية، من أحد محال المجوهرات في سوق الذهب بمنطقة نايف، رغم مغادرتهما الدولة وإبلاغ صاحب المحل الشرطة بعد اختفاء الماسة بـ3 ساعات.
وثمن اللواء عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، جهود فرق العمل في الإدارة العامة للتحريات وحرفيتها ودقة وسرعة عملها، مؤكدًا على حرص جميع الإدارات والمراكز على تنفيذ الأهداف الإستراتيجية لشرطة دبي، والتي تواكب بدورها إستراتيجية القيادة الرشيدة “دبي مدينة آمنة”، ومنها الحد من وقوع الجرائم، والاستجابة للحالات الطارئة في أوقات قياسية، والتمكن من القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، وحماية الممتلكات العامة والأرواح والأعراض، وفرض النظام واحترام القانون، وتعزيز شعور الأفراد بالأمن والأمان.
وقال اللواء عبدالله خليفة المري: إن الفرق المختصة في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، تمكنت في أقل من 20 ساعة من استعادة حجر الألماس الذي أخفته المرأة في أحشائها، وذلك بفضل متابعة وحرفية فرق البحث والتحري وجهود “الإنتربول” في الإدارة، واستطاعوا تحديد هوية المتهمين في وقت قياسي، وإلقاء القبض عليهما في ترانزيت جمهورية الهند بعد سفرهما خارج الدولة ومحاولتهما الهرب لموطنهما.
وصرح العميد جمال سالم الجلاف، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، أن المهنية والحرفية العالية التي تتمتع بها فرق البحث والتحري في شرطة دبي تساهم في تعزيز الأمن والأمان للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وأن الأمن ركيزة الاستقرار والحياة الكريمة، وأساس التنمية والريادة والسلم الاجتماعي، مؤكدًا على الحرص الدائم لفرق البحث والتحري في القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة، ومساعدة المجني عليهم على استعادة حقوقهم.
وأوضح العميد الجلاف أن استخدام تقنيات التحليل الذكي ضمن أدوات البحث والتحري عزز من إمكانيات شرطة دبي في عملية الكشف عن الجريمة، إضافة إلى الحس الأمني والخبرات التراكمية لفرق البحث والتحري التي مكّنتهم من مواجهة أكبر الجرائم تعقيدًا وتخطيطًا.
وصرح العميد الجلاف بأنه فور تلقي البلاغ، وجّه القائد العام لشرطة دبي، ومساعده لشؤون البحث الجنائي، اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري بتشكيل فريق بحث وتحرٍّ يعتمد في اختياره على أفضل الكوادر الجنائية المدربة التي لديها كفاءة عالية وقدرة على ربط وتحليل الأحداث بمركز البيانات الجنائية في القيادة العامة لشرطة دبي، للتعامل مع مثل هذه البلاغات بناءً على منهجية معتمدة في شرطة دبي لتشكيل فرق العمل، مشيرًا إلى أن فرق العمل انتقلت إلى نفس محل المجوهرات في سوق الذهب بمنطقة نايف، وعملت على جمع الاستدلالات حول الواقعة.
وبين العميد الجلاف أن البحث والتحري أظهر أن رجلًا وامرأة من جنسية آسيوية، أعمارهما في الأربعين، دخلا إلى محل المجوهرات، حيث أبدى الرجل للبائع رغبته في شراء أحجار ألماس صغيرة الحجم بمواصفات معينة إلا أن البائع أخبره أنه لا توجد حاليًّا أحجار بتلك المواصفات التي طلبها، وفي هذه الأثناء استغلت المرأة انشغال البائع بعرض مقتنيات أخرى على شريكها في الجريمة، ثم وقفت بالقرب من طاولة عرض المجوهرات عند مدخل المحل وفتحت بابها الزجاجي وأدخلت يدها وسرقت حجر الماس بحجم 3.27 قيراط أبيض اللون بقيمة 300 ألف درهم، ومن ثم قامت بإخفاء حجر الماس تحت معطف “جاكيت” كانت تضعه على يدها حتى لا يتم كشف أمرها، ومن ثم تحركت ووقفت بجانب الرجل وغادرا المحل إلى جهة مجهولة.
وأضاف العميد الجلاف: بعد مرور 3 ساعات اكتشف البائع اختفاء حجر الألماس وبمراجعة كاميرات المراقبة في المحل تبين أن المرأة تمكنت من فتح باب الطاولة الزجاجي وسرقته بمساعدة الرجل الذي غطى وحجب رؤية العاملين في المحل عنها، ولاذا بالفرار للجهة المجهولة.
من جانبه، أشار العقيد عادل الجوكر، مدير إدارة البحث الجنائي في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، إلى أن فرق البحث والتحري باشرت بسرعة في البحث عن الرجل والمرأة، وحرصت على ألا يهدأ لهم بال حتى يتم تقديم الجناة للعدالة لينالوا جزاءهم العادل، وبعد جهود مضنية من العمل المتواصل والبحث والتقصي أثمرت جهود الفرق الميدانية في التوصل إلى هويتهما وبالتدقيق عليهما تبين أنهما تمكنا من مغادرة الدولة بعد ارتكاب السرقة مباشرة، عن طريق مطار دبي الدولي متجهين إلى جمهورية الهند في رحلة ترانزيت ومن ثم الانتقال إلى موطنهما، مبينًا أن ورود البلاغ إلى مركز القيادة والسيطرة في شرطة دبي بعد 3 ساعات من ارتكاب الجريمة بسبب عدم تمكن صاحب المحل من اكتشاف الأمر ساهم في مغادرة المتهمين للدولة.
وأشاد العقيد عادل الجوكر بفريق التحقيق الذي لديه من الخبرة والإمكانيات العالية من أخذ اعترافات المتهمين، حيث أقرت المتهمة بسرقة حجر الألماس من المحل ومن ثم ابتلاعه في أحشائها لتهريبه إلى موطنها، وبإجراء صور أشعة “سونار” لها للتأكد من أقوالها، أثبتت الأشعة أن حجر الألماس المسروق محشور في أحشائها، وعليه تم إعطاؤها محلولًا من الطبيب المختص لاستخراجه، وفي غضون ساعات تم استرجاع الماسة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين تمهيدًا لإحالتهما إلى الجهات القضائية.