من المستفيد الحقيقي من الشركات الخاضعة لأحكام نظام الشركات؟
الأولى في تمكين المرأة.. ريادة سعودية عالمية في الذكاء الاصطناعي
خالد بن سلمان يتلقى اتصالًا هاتفيًّا من نظيره العراقي
ضبط 4 مقيمين لممارستهم الصيد بمنطقة بحرية محظورة
تنبيه من سفارة السعودية لدى اليونان: إضراب يؤثر على حركة النقل والمطارات
مركز الملك سلمان للإغاثة ينتزع 543 لغمًا عبر مسام في اليمن خلال أسبوع
توزيع أكثر من 7 ملايين وجبة إفطار صائم في المسجد النبوي خلال رمضان
الديوان الملكي: وفاة عبدالله بن مساعد آل عبدالرحمن آل سعود
افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب الطائف
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11302.76 نقطة
تتسع مساحات التفاعل الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، منذ بدايات قيام المملكة في عام 1932، وحتى اليوم ، ذلك لأن الصلات الثقافية بين البلدين الشقيقين تمتد إلى الروابط الدينية والتاريخية والاجتماعية، ورحلات الحج القادمة الى الديار المقدسة، فهي روابط لا تنفصم عراها في أي مجال من المجالات، بيد أن الثقافة تظل الجوهر الأثير الذي تستند عليه العلاقات الثقافية بين البلدين .
ومن هذا المنطلق سعت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة من خلال أهدافها الثقافية الشاملة، إلى تعزيز العلاقات الثقافية بينهما من خلال عدد من المؤسسات الثقافية الكبرى في مصر التي تتبع وزارة الثقافة المصرية مثل: دار الكتب، ومكتبة الإسكندرية، ومكتبات الجامعات المصرية، فضلا على إقامتها عددا وافرا من الأنشطة والفعاليات الثقافية بالقاهرة والإسكندرية.
ويأتي ذلك لتحقيق أهداف سامية لإقامة تفاعل ثقافي عربي، يستطيع المهتمون من خلاله رصد مختلف عناصر الثقافة المعاصرة، وقراءة المنجز الثقافي العربي بشكل يحدث غطاء معلوماتيا ومعرفيا متميزا.
وتهدف مكتبة الملك عبدالعزيز العامة عبر أحد مشاريعها الثقافية الكبرى وهو “الفهرس العربي الموحد”، إلى التأسيس لتكامل عربي وتعاون مشترك، سواء عبر خدمات الفهرس العربي الموحد ونشاطاته في بناء مجتمع المعلومات العربي، أو ما أضافه للحركة الثقافية والنشر عبر إنشاء شبكة معلومات تضم المكتبات العربية، وبوابات مكتبات الدول، وبوابة الكتب المترجمة، والبحث في المخطوطات والرسائل الجامعية .
وتسهم مكتبة الملك عبدالعزيز العامة في هذا الفضاء الثقافي، في وجود أرضية أصيلة مشتركة بين البلدين، حيث إن ضخامة المنتج الثقافي الذي تنتجه كل من مصر والمملكة يشكل أكثر من نصف ثقافة العالم العربي اليوم، وهو منتج جدير بالحفاوة والتقدير.