طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – بتأهيل وترميم 130 مسجداً تاريخياً، ضمن برنامج “إعمار المساجد التاريخية” الذي تشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالشراكة مع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وشمل دعم سموه ضمن مشروع ” محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية”، في مرحلته الأولى، تأهيل 30 مسجداً في 10 مناطق في المملكة، بتكلفة إجمالية للمرحلة الأولى تبلغ أكثر من 50 مليون ريال.
ويعد برنامج “إعمار المساجد التاريخية” أحد البرامج التي تبناها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التراث الخيرية، في إطار اهتمام سموه بكل ما له صلة بخدمة بيوت الله والتراث العمراني الإسلامي، حيث أخذت مؤسسة التراث على عاتقها القيام بدورها في الاهتمام بالمساجد في المملكة وأهمية توثيق وترميم عدد من المساجد ذات القيمة التاريخية منذ بداية إطلاقها للبرنامج عام 1418هـ.
وحظي برنامج إعمار المساجد التاريخية بدعم قادة البلاد، حيث رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – إطلاق برنامج إعمار وتأهيل المساجد التاريخية في كل من الدرعية، وجدة التاريخية، كما تبرع – حفظه الله – بترميم وتأهيل مسجد الحنفي التاريخي في جدة، علاوة على دعم البرنامج من قبل أصحاب السمو أمراء المناطق، ورجال الاعمال والمحسنين في مناطق البلاد.
ويأتي دعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، للمساجد التاريخية، لما لها من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي، إضافة إلى كونها أحد أهم معالم التراث العمراني الحضاري، وللأصالة في طابعها المعماري الأصيل، وما تمثله المساجد المشمولة بالبرنامج من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي تمتاز به.
ويعد دعم سمو ولي العهد للبرنامج الأكبر في تاريخه من حيث عدد المساجد والتكلفة الإجمالية له منذ انطلاق البرنامج قبل عشرين عاما؛ حيث يأتي ذلك بالتنسيق والشراكة مع برنامج إعمار المساجد التاريخية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الذي انطلق في مؤسسة التراث الخيرية في العام 1418هـ، قبل أن يصبح برنامجاً مشتركاً بين الهيئة، ووزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، قبل ثلاثة أعوام.
وسيعزز ” مشروع محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية ” ، الاهتمام بتطوير المناطق التراثية والتاريخية في المملكة، وإعادة تأهيل تلك المساجد للعبادة والصلاة بعد أن طالها الهجر في السنوات الماضية، بعد أن مرت المملكة العربية السعودية خلال الأربعة عقود الماضية بتنمية عمرانية سريعة، كان من آثارها الاتجاه نحو بناء مساجد حديثة، وإهمال معظم المساجد التاريخية، بل وهدمها في بعض الأحيان، وبناء مساجد جديدة مكانها، أو ترك المساجد التاريخية والانتقال إلى مساجد حديثة أخرى ، مما أدى إلى زوال الكثير منها ، حيث الكثير من هذه المساجد يقع في قرى تراثية معظهما مهجورة، إضافة إلى التأكيد على استعادة أصالتها المعمارية وفقا لمعطيات مواقعها الجغرافية،
ووفقاً لتوجيه سموه الكريم فقد باشرت فرق العمل، بالتنسيق مع برنامج إعمار المساجد التاريخية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والجمعية السعودية للمحافظة على التراث على وضع خطة عمل المشروع، الذي يعد امتدادا لدعم سموه الكريم لعدد من المشاريع الإنسانية والمجتمعية المختلفة، منها دعم الجمعيات الخيرية بمبلغ 100 مليون ريال، ودعم إطلاق السجناء بـ 19 مليون ريال.
وتتضمن المرحلة الأولى للمشروع 30 مسجدا، تشمل إعداد دراسات تطوير، ووضع معايير ومواصفات الترميم والتأهيل وتنفيذها على الطبيعة، وتتسع إجمالي المساجد لأكثر من 4 آلاف مصل.
وتضم المساجد التي سيتم ترميمها وتأهيلها في المرحلة الأولى كل من:
مسجد الداخلة (سدير ـ الرياض)، مسجد الزرقاء (ثرمداء ـ الرياض)، جامع التويم (التويم ـ الرياض)، مسجد قصر الشريعة (الهياثم ـ الرياض)، جامع المنسف (الزلفي – منطقة الرياض)، مسجد سديرة ( شقراء – منطقة الرياض)، مسجد سليمان عليه السلام (الطائف ـ مكة المكرمة)، مسجد البجلي بن مالك (الطائف ـ مكة المكرمة)، مسجد الحبيش (الهفوف ـ الشرقية)، مسجد أبوبكر(الهفوف ـ الشرقية)، مسجد قرية السرو (السرو ـ عسير)، مسجد النصب (أبها ـ عسير )، مسجد صدر أيد (النماص ـ عسير)، مسجد آل عكاسة (النماص – منطقة عسير)، مسجد المضفاة (بللسمر – منطقة عسير)، مسجد العجلان(بريدة ـ القصيم)، مسجد محمد المقبل (بريدة ـ القصيم)، مسجد البرقاء (الأسياح ـ القصيم)، الجامع القديم (عقلة الصقور – منطقة القصيم)، مسجد الأطاولة التراثي (الأطاولة ـ الباحة)، مسجد الظفير التراثي (الباحة)، مسجد قرية الملد التراثية (الملد ـ الباحة)، مسجد التابوت (جزيرة فرسان ـ جازان)، مسجد المغيضة (حائل)، مسجد قفار (حائل)، مسجد الجلعود (سميراء ـ حائل)، مسجد الرحيبين (سكاكا ـ الجوف)، مسجد الحديثة (الحديثة ـ الجوف)، مسجد العيساوية (العيساوية ـ الجوف)، مسجد أبوبكر (ثار ـ نجران).