القادسية يبحث عن الانتصار الثاني ضد الاتحاد
4 أيام على إيداع الدفعة الـ 88 من حساب المواطن
الرائد يسعى لمواصلة تفوقه أمام الوحدة
ضبط 7 مخالفين لاستغلالهم الرواسب في تبوك
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11811 نقطة
الاتحاد يتطلع لتعزيز أطول سلسلة انتصارات ضد القادسية
الإذاعة والتلفزيون تنظّم حفل سحورها الرمضاني بحضور نخبة من الإعلاميين والفنانين
روبوت منارة.. قصة نجاح لتعظيم الذكاء الاصطناعي في الحرمين الشريفين
الإعلان عن حكام مباريات اليوم بدوري روشن
صرف 114.4 مليون ريال لأكثر من 13 ألف مواطن استفادوا من الشهادات الاحترافية
عند الحديث عن التخطيط الحضري فإننا لا نستطيع عزله عن المشاركة المجتمعية التي أساسها المصلحة العامة والأخذ بالرأي العام، وتأتي أهمية ذلك باعتبار السكان هم من يحدد معالم المدينة عمرانياً وفقاً لاحتياجاتهم ومصالحهم، ولكون المدينة النطاق الحاضن لهم.
إن مشاركة المجتمع في التخطيط لها انعكاسات إيجابية في المنظور القريب والمستقبلي، بل هي مرآة عاكسة لوعي وإنتاجية المجتمع نحو بيئته العمرانية؛ لأن تخطيط المدن بالرغم من كونه يخضع لمعاير فنية وعلمية إلا أنه في جوهره يسعى لتحقيق توجهات أفراد المجتمع المختلفة.
وفي المجمل، فالمشاركة المجتمعية لا تعني استقراء آراء السكان حول بيئاتهم العمرانية فحسب، بل تقديم البدائل والأفكار الخلاقة لتقليل الجوانب السلبية وتعظيم الإيجابيات.
وتعاني المدن اليوم من إشكالات متعددة تتضمن قضايا الإسكان، والازدحام المروري، والفقر الحضري، والتلوث البيئي. وتعمل المشاركة على صياغة القرارات وتطوير السياسات الكفيلة لمواجهه المتغيرات المستقبلية مثل النمو السكاني، وارتفاع الأسعار، قضايا العولمة والتنافسية الاقتصادية.
إن نهج التخطيط من أسفل إلى أعلى أو ما يعرف باللا مركزية هو في الحقيقة اعتراف بحق المجتمع المحلي بتطوير بيئته وفق معطيات الوضع الراهن والاحتياج المستقبلي بعيداً عن النمط التقليدي البيروقراطي، وهذا لا يأتي إلا من خلال المشاركة المجتمعية. وتشكل المجالس البلدية خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تفعيل المشاركة المجتمعية، بحيث تعكس ارتباط السكان بالمكان وتدفعهم بالعمل الإيجابي في حل قضاياهم المحلية.
عضوة متعاونة/ وحدة أبحاث الإسكان السعودي
ماجستير تنفيذي، كلية العمارة والتخطيط