مقاطعة أمازون بين مؤيد ومعارض.. مغرد يدعم المملكة وآخر يتحدث بمنطق المنفعة

الأحد ٤ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٣:٣٧ مساءً
مقاطعة أمازون بين مؤيد ومعارض.. مغرد يدعم المملكة وآخر يتحدث بمنطق المنفعة

تحولت المطالب بـ”مقاطعة أمازون” لساحة معركة جديدة، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،  بين مغرد مؤيد وآخر معارض، وذلك على خلفية مواقف صحيفة واشنطن بوست المملوكة لصاحب أمازون ضد المملكة.

وفي هذا السياق قال عبدالله الغامدي: “يجب أن يكون ردنا هو هز مؤشر سهم أمازون ليعلم من نحن”.

وكانت صحيفة واشنطن بوست قد استغلت، مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وحاولت تأليب الرأي العام الدولي على المملكة العربية السعودية، ورغم أن محاولاتها باءت بالفشل، إلا أن بعض المواطنين يريدون تلقين صاحبها درساً، ليعرف قيمة المملكة، وذلك عبر مقاطعة أمازون وسوق دوت كوم المنصتين الأشهر للتسوق عبر العالم تقريباً.

انتصار عظيم

وذكر محمد الشهراني : “مقاطعة تلك الشركة تحقق لنا انتصارا كبيرا وعظيما، فالمقاطعه تعتبر حربا لكن دون سلاح، ‏ومفعولها يحقق المصالح المرجوة من ذلك، نتمنى أن يمتنع الجميع عن هذه الشركة التي تصعد على أكتافنا ثم تطعن في ظهورنا، البدائل الأخرى متوفرة ليست هي الوحيدة”.

ومن جانبه، قال عبدالله: “هيا بنا لنضرب للعالم أكبر مثال للتضامن والتماسك ضد خصوم بلدنا بلاد المقدسات الإسلامية المملكة العربية السعودية”.

وعلق كريم صالح: “صحيفة الواشنطن بوست تخصصت بنشر المقالات المسيئة للسعودية ومحاربة المملكة العربية السعودية؛ ونحن دورنا يجب أن يكون مع قادتنا وحكامنا ومجابهة كل من يحاربنا بكل طريقة ممكنة، ومالك صحيفة الواشنطن بوست نفسه هو مالك أمازون لذا لا بد علينا كشعب متكاتف وملتف حول قادته مقاطعة أمازون”⁩.

مقاطعة غير واقعية

بدوره قال المهندس، عبدالله الزهراني إن: “مقاطعة أمازون،⁩ جميلة المقاطعة بس ما راح تفلس أبدا، شركة عالمية، كل دول العالم تشتري منها، زبون واحد قاطعهم، يعني خسارة بسيطة، وللمعلومة “سوق كوم” بعض منتجاته أرخص من السوق العادي”.

وعلق (ربيعة) على حملة المقاطعة: “لماذا أقاطع أمازون وهي تعطيني سعرا جيدا، وتجبر الآخرين على تخفيض الأسعار على مواطني المملكة، نحن نستفيد منها، وإذا قاطعناها أعطينا فرصة للمتاجر الأخرى برفع الأسعار علينا”.

وأوضح المستشار الإعلامي، والمذيع، علي بن دكان: “يا أعزائي المطالبين بالمقاطعة، لن أشكك في دوافعكم فهي نبيلة ولكن، تعاملوا مع الواشنطن بوست مباشرة وابحثوا عن جميع الملاحظات عليها في الماضي من أخبار كاذبة ثم نقوم بنشرها على صعيد خارجي ونبدأ في التشكيك بمصداقيتها، من هنا تبدأ صناعة التأثير، وليس مقاطعة أمازون”.

من جانبه غرد صاحب حساب mms: “‏⁧لا للمزايدات على حب الوطن بس المقاطعة هذه ما بتفيد الوطن ولا المواطن بشيء، صحيح أنه يملك صحيفة واشنطن بوست ويملك أسهما على تويتر ويملك شركات كثيرة، خاشقجي كان كاتبا في الصحيفة وبالأخير الصحيفة فيها كتاب تكره العرب وهم أصدقاء بعضهم لخاشقجي، وكم من قنوات وصحف تهاجمنا ولا يهمنا شيء”.

قاطعوا ولو لشهر وهذه البدائل

بينما علق أحمد بقوله: “توقفوا عن الشراء من أمازون ولو لمدة شهر فقط كي يحسبوا حساب أن هناك شعبا لا يرضى على بلاده حتى لو كلمة نقد بسيطة أرجوكم”.

وذكر ناشط تويتر (عزوز) أن هناك بدائل لموقع أمازون حطها مفضلة تحتاجها: “الكتب – مكتبة جرير، والإكسسوارات المنزلية الخفيفة – ابو ريالين، والاجهزة الكهربائية – إكسترا، والجوالات وملحقاتها – جرير”.

أغنى رجل في العالم
يذكر أن جيف بيزوس مالك صحيفة الواشنطن بوست وموقعي أمازون، وسوق دوت كوم، هو أغنى رجل في العالم في الوقت الحالي، واستطاع بفضل تطوير استثماره أن يتخطى بيل جيتس وغيره، واختير أكثر من مرة ضمن الشخصيات المؤثرة في العالم، وأيضاً يدرك بيزوس قيمة المملكة العربية السعودية، وله استثمارات عدة فيها.

إقرأ المزيد