تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة
القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس الأحد، على خطورة الصراعات التي تعج بها المنطقة العربية، وحذر مما سماه “الانتحار القومي” الذي قد يحول رغبة البعض في إحداث التغيير داخل بلدانهم إلى الوقوع في فخ الفوضى، وانهيار مؤسسات الدولة، وفتح الباب أمام التدخلات الخارجية، وانتشار فوضى استخدام السلاح والفتن الطائفية.
وقال السيسي أمام جلسة “ما بعد الحروب والنزاعات آليات بناء المجتمعات والدول” المنعقدة ضمن فعاليات النسخة الثانية من منتدى شباب العالم بمدينة شرم الشيخ المصرية: إن التكلفة التي تحملتها المجتمعات الساعية للتغيير في عام 2011 تفوق بكثير تكلفة بقاء الأوضاع على ما كانت عليه.
وتابع السيسي أمام الجلسة التي تحدث خلالها مبعوثا الأمم المتحدة للأزمتين الليبية والسورية: “أنا أتحدث لكم الآن ليس بصفتي رئيس مصر، ولكني بصفتي شخص عايش تلك المرحلة، وشهد أحداثها جيدًا، ولا أريد أن أصف ما حدث بأنه مؤامرة، لكن التحرك غير المدروس لتغيير واقعنا فتح أبواب الجحيم على بلادنا”.
ولفت السيسي إلى أن التكلفة المادية لإعادة إعمار البلدان التي جرى تدميرها خلال تلك السنوات ضخمة جدًّا، موضحًا أن هناك أيضًا تكلفة إنسانية عميقة الأثر، ففي الحالة السورية على سبيل المثال هناك تقديرات لإعادة الإعمار تصل في حدها الأدنى لنحو 300 مليار دولار، وفي حدها الأقصى نحو تريليون دولار.