كيف أخرجت قصة قصيرة جدًّا إبداع السعوديين؟

الإثنين ١٢ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٨:٤٨ مساءً
كيف أخرجت قصة قصيرة جدًّا إبداع السعوديين؟

هل فكرت يومًا في كتابة قصة قصيرة جدًّا لا تتعدى كلماتها تغريدة؟.. لو كانت الإجابة لا فأنت لم تحاول بالقدر الكافي بعد لإخراج ما بداخلك من خيال، والدليل المشاركات المثيرة على وسم “قصة قصيرة جدًّا” على موقع “تويتر”، والذي يؤكد أن للسعوديين أفكارًا أدبية تنتظر المشاركة القوية لتخرج مُعلنة عن نفسها.

وعبر الوسم المذكور، التقطت “المواطن” أبرز 10 قصص قصيرة كتبها أصحابها ولها معانٍ ودلالات قيمة.

وكتبت روان الخيتاني قصتها القصيرة جدًّا: “هذا صديقي الوحيد.. يُشير إلى ظله”.

أما هيام فكانت قصتها: “بدأت بارتداء فستان زفافها في الوقت الذي سمعت فيه موت من كان سيصبح شريك حياتها”.

وكان لأبو عائشة قصة قصيرة حزينة: “جلس على الرصيف ينتظرها.. وهي تسرع الخُطى للقياه.. متهور يقود بسرعة جنونية يتركها جثة على نفس رصيف اللقاء”.

وبـ4 كلمات كانت قصة علي حيث اختصر الواقع بقصة: “وردة على طريق سريع”.

أما عثمان الشيخ فكانت قصته: “طبيب العيون الذي طردني بالأمس بعد ملاحظته أني أهمس بالإجابات لأبي عندما يسأله عن مواقع الحروف على اللوحة البعيدة؛ لم يكن يعلم عن برّ الوالدين شيئًا”.

وبالنسبة إلى حمود الصهيبي فغرد بقصة: “بتلة.. قطف وردةٍ لها وعرضها على بائع الورد ليشُذّب شوكها!! فأخذ بعضًا من بتلاتها وأشار على زميله ليغلفها ففعل ما فعل الأول وترك بتلة واحدة وقال: هكذا ستكون أجمل”.

ولبدرية الظفيري قصة عن نكس الوعود، حيث قالت: “أهدأها خاتمُ وعدها بالزواجِ شغفًا.. وأصبح له طفلينِ من أخرى”.

إقرأ المزيد