الجامعة العربية تدين انتهاك إسرائيل لوقف إطلاق النار واستئنافها المجازر المروعة ضد الفلسطينيين
سلمان للإغاثة يوزّع 594 سلة غذائية في بيروت
لقطات لهطول أمطار الخير على الباحة
إقبال على سوق السمك بجدة خلال أيام الشهر الفضيل
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في السودان
إيقاف العمل على الحجوزات اليدوية لعربات الجولف بالمسجد الحرام اعتبارًا من 20 رمضان
بنوك مركزية خليجية تثبت أسعار الفائدة
ترامب وزيلينسكي اتفقا على وضع نهاية للحرب
الشؤون الإسلامية تحتفي بممثل المملكة الفائز بمسابقة دبي للقرآن الكريم لأصحاب الهمم
معرض الكتاب الخيري.. نافذة ثقافية بروح العطاء
أكد الكاتب والمحلل الاستراتيجي رومان غافامي، أن الأوضاع التي آلت إليها اليمن تستدعي توجيه اللوم إلى إيران ومليشياتها أولًا، مؤكدًا أنه إذا أراد العالم تحقيق السلام فعليًا في المنطقة، فإنه يحتاج إلى البدء في أخذ الفظائع التي ارتكبها المتمردون الحوثيون في الاعتبار.
وأشار خلال مقاله في صحيفة الإندبندنت البريطانية، إلى أن الحوثيين استطاعوا بفضل الدعم الإيراني السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء خلال أيام قليلة، في انقلاب واضح على الشرعية والحكومة المُعترف بها دوليًا في البلاد، مؤكدًا أن إيران استخدمت اليمن كساحة للعمل على تنفيذ سياساتها العدائية ضد المملكة.
وأوضح أن تلك السياسة العدائية ما هي إلا جزء من خططها الشيعية الأوسع، والتي تهدف إلى ربط شبكة من الحلفاء عبر الحدود في العراق ولبنان واليمن.
وذكر الكاتب بتصريحات قائد قوات فيلق الحرس الثوري، قاسم سليماني، والذي شرح في اجتماع مع القوات المسلحة الإيرانية، الدوافع وراء استراتيجية طهران في المنطقة، والتي أطلق عليها اسم الهلال الشيعي، قائلًا: “الهلال الشيعي ليس سياسياً، لكنه في الواقع هلال اقتصادي، حيث يمتلك الشيعة 80 % من نفط العالم في البحرين والسعودية واليمن والعراق وسوريا وإيران”.
وأضاف غافامي أن “من دون فهم هذا السبب الأساسي وراء الهجوم الحوثي، فإن تحقيق السلام في اليمن يكاد يكون مستحيلاً” ، فأي خطة لإنهاء الحرب دون وضع مزيد من الضغط على إيران لتفكيك قوات القدس من المرجح أن تفشل، كما رأينا منذ البداية في هذا الصراع.
وتضمن مقال الكاتب في الصحيفة البريطانية، الاستشهاد بقول كمال خرازي، رئيس المجلس الإستراتيجي الإيراني للعلاقات الخارجية إن “طهران تتفاوض مع الدول الأوروبية حول الأزمة اليمنية، وحسب وسائل الإعلام الإيرانية، فإن الحرب كانت على رأس أولويات النقاش بين وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت والمسؤولين الإيرانيين”.
ولفت إلى أن الحوثيين هم مجرد وكلاء لقوات القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني، والآن بعد أن تعرضت إيران لضغوط شديدة من الإدارة الأميركية الحالية وشعبها، لم يعد بإمكانها الاستمرار في تسليح الحوثيين ورعايتهم كما كان من قبل، وبالتالي تم دفع المتمردين الحوثيين لإظهار الرغبة في المفاوضات خلال الوقت الحالي.
ووفقًا للكاتب، فإن من المهم تذكر أن المتمردين الحوثيين قد رفضوا الانضمام إلى أي محادثات سلام لإنهاء الحرب في اليمن في الماضي.