مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
بكى الفنان المصري حسن حسني خلال تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مساء أمس الثلاثاء، ومنحه جائزة فاتن حمامة عن مجمل أعماله.
وقال حسن حسني خلال تكريمه: “أنا سعيد جدًا جدًا أنهم كرموه وهو حي”، موجهًا الشكر لكل القائمين على المهرجان.
يذكر أن آخر أعمال الفنان حسن حسني هو مسلسل “رحيم” الذي شارك به خلال السباق الرمضاني الماضي مع الفنان ياسر جلال، وجسد من خلاله شخصية والده، وقدم على مدى مشواره الفني الحافل نحو 200 فيلم.
وتعد أعمال الفنان حسن حسني “حزمني يا، ورأفت الهجان، وبوابة الحلواني، والمغتصبون، والمواطن مصري، والقاتلة، والسيد كاف، وسارق الفرح، وناصر 56، ولماضة” من العلامات الفارقة في مشواره الفني.
كما يعتبر حسني حسني القاسم المشترك لافلام الكوميديا في العشر سنوات الأخيرة نظرًا لظهوره في معظم افلام الكوميديا للكوميديين الشباب أطلق عليه الكاتب الراحل موسى صبري “القشاش” لأنه يمتلك القدرة للتفوق على نفسه في أي دور يسند إليه، حتى يقنعك بأنه هو صاحب الشخصية التي يؤديها.
و”القشاش” اسم أطلقه المصريون على القطار الذي يقف ويحمل ركابًا من كل المحطات، أما المخرج خيري بشارة فمنحه لقب “المنشار” في إشارة للكم الكبير من الأعمال التي يقدمها، لدرجة أنه عرض له 4 مسلسلات في شهر رمضان لإحدى السنوات.
وولد حسن حسني في حي القلعة (15 أكتوبر 1931) لأب مقاول، وفي سن السادسة فقد والدته التي وافتها المنية في سن مبكرة، وهو الحدث الذي أسبغ عليه هالة من الحزن الدفين.
وفي المدرسة الابتدائية وتحديدًا في مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذي عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور “أنطونيو” في إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلاله على كأس التفوق بمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم، فيما حصل على شهادة التوجيهية عام 1956.