جامعة الإمام: فصل طالبة نهائيًا بسبب المخدرات وإيقاف أخرى فصلاً دراسيًا
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يطلق مشروع السياسات اللغوية في العالم
عملية نوعية تحبط تهريب 239 ألف قرص محظور بعسير
بندر الخريف يبحث مع وزير الطاقة الأمريكي تعزيز التعاون الإستراتيجي بقطاع التعدين
وظائف تعليمية وإدارية بمدارس التعليم المستمر
المرور: 5 أيام متبقية على انتهاء مهلة الاستفادة من تخفيض المخالفات المتراكمة
تعزيزًا لجودة الحياة .. دوريات الأمن الراجلة في المسار الرياضي بـ الرياض
السعودية تدين بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة
تركي المالكي: دوي الانفجار بالمنطقة الشرقية نتيجة لمناورات تدريبية
البيت الأبيض ينشر التقرير الطبي عن صحة ترامب
سجل عدد من المواطنين بحي الجامعة- طريق الطائف- بمدينة أبها ردود أفعال غاضبة حول المستنقع المجاور لمنازلهم منذ سنوات، والذي أصبح موقعًا لتجمع المياه القذرة والبعوض والحشرات والقوارض.
وأوضح المواطنون أنهم لجؤوا أكثر من مرة إلى أمانة عسير وتقدموا ببلاغات، لكن كالعادة التسويف والإهمال كان هو الرد حسب قولهم.
وقال المواطن علي عسيري والمجاور للأرض التي أصبحت مرمى للقاذورات والنفايات: حاولت مرارًا وتكرارًا إنهاء هذه المعاناة بمراجعاتي المستمرة للأمانة لإيجاد حل ناجع وسريع بطمر هذا المستنقع المجاور لمنزلي، ولكن دون جدوى.
وأكد عسيري أن هذا الضرر الطويل طال سكان الشقق والمطاعم وبعض الإدارات والمدارس التي تقع قريبًا من هذه الأرض العميقة الأمر الذي أضر بالسكان بأثر الروائح الكريهة التي يبعثها المكان وانتشار الحشرات في أطراف الحي.
من جانبه طالب يحيى العثرباني بضرورة إيجاد حلول سريعة وعاجلة لهذه المعاناة، خصوصًا وأن هذا المجرى تقع أرضه بين العقارات السكنية والتجارية وعلى الشارع العام المؤدي لطريق الطائف وأصبح ملاك العقارات يعانون من هروب سكان الشقق المفروشة. وأضاف: تم إخطار ونقل هذه المعاناة لمسؤولي الأمانة بعسير، ولكن الحلول لا تزال معلقة وبطيئة وبدون اهتمام لخطر هذه الأرض على السكان والعابرين.
فيما لفت المواطن حسن شاهر إلى كارثية هذا المستنقع من النواحي الصحية والبيئية، والتي ستطول المطاعم المنتشرة على الطريق العام، وكذلك خطرها على طلاب المدارس القريبين من الأرض، وقد تسبب بغرق الأطفال فيه، مناشدًا الأمانة بسرعة التجاوب مع المطالبات التي لم تجد منصفًا لدرء هذا الخطر قبل أن يتفاقم.