ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة
دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية اليوم, مشروع جسري تقاطع طريق الملك عبدالله “دائري الهفوف والمبرز” مع طريق مكة المكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء.
وفور وصول سمو أمير المنطقة الشرقية إلى موقع المشروعين, أزاح الستار عن اللوحة التذكارية، واستمع سموه إلى شرح مفصّل عن مشروعي الجسرين من قبل أمين الأحساء.
وبارك سموه لأهالي محافظة الأحساء افتتاح المشروعين للمساهمة – بإذن الله – في انسيابية الحركة المرورية، مؤكداً سموه أهمية مراعاة جميع عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا الطرق والتقاطع في كافة محافظات المنطقة.
من جهته أوضح أمين الأحساء المهندس عادل بن محمد الملحم, أن الأمانة تسعى وبخطى مستمرة إلى تعزيز الحلول التخطيطية والمرورية للوصول إلى هيكلية واضحة للطرق والتقاطعات الحيوية، ومنها تقاطع طريق الملك عبدالله “دائري الهفوف والمبرز” مع طريق مكة المكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين اللذان تم إنشاء مشروعي الجسرين فيهما بكلفة إجمالية تُقدر بـ 106 ملايين ريال بطول يبلغ 1 كيلومتر ويقعان على طريق الملك عبدالله وقريبان من بعضهما لذلك تم تنفيذهما في وقت واحد.
وأشار إلى أن الأمانة تهدف من خلال مشروعي الجسرين إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبد الله “دائري الهفوف والمبرز” لتصبح الحركة انسيابية سهلة دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، حيث تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذين التقاطعين لما يمثلانه من تقاطعين حيويين، كما ان المشروعين اُعتمد في تصميمها على الاوتاد الخرسانية وإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبد الله “دائري الهفوف والمبرز” ، حيث يبلغ طول المنشأة الخرسانية للجسرين 1000 متر تقريباً بعرض 26.3 متر، ويحتوي كل جسر على 3 مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديدي عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من والى جميع طرق التقاطع بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية.
وبين المهندس الملحم أنه تم الأخذ في الاعتبار الحركة المستقبلية الكثيفة حيث ستكون باتجاه طريق الملك عبد الله “دائري الهفوف والمبرز” بعد أن تم الانتهاء من تنفيذ الجسر الرابط بين مدينتي الهفوف والمبرز لما يمثله هذا الطريق كرابط رئيسي بين شمال الأحساء وجنوبها وبين شرقها وغربها، والاستفادة من كامل حدود الطرق القائمة والخدمات القائمة عليها.
وأفاد أن الأمانة وضعت في أولويات تنفيذها لمشاريع الجسور والأنفاق في التقاطعات الحيوية الإسهام في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير تسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذه التقاطعات مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة من ناحية التصميم والكفاءة.