طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
اختتمت مسرحية “ألف ليلة ونص” عروضها مساء أول أمس الجمعة على مسرح مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، والتي نظمتها وكالة وزارة الإعلام للشؤون الثقافية على مدى يومين، وسط حضور تجاوز ٢٠٠٠ مشاهد أغلبهم من الأطفال استمتعوا باللوحات التي تم تقديمها خلال المسرحية التي استمرت ساعة كاملة.
وقام ببطولة المسرحية الأطفال وله السحيم ولانا الفراج وفيصل الأسمري، وفرقة شباب المسرح المهندس محمد علي وفهد العصفور وعبدالعزيز الأحمد، بمشاركة فرقة دريمز الاستعراضية للأطفال مع منى السهلي، وأخرجها خالد الباز ومساعد المخرج بندر الحازمي وهي من إعداد محمد علي وتأليف هيثم السيد.
المسرحية قدمت رسائل تربوية هامة جدا للأطفال وأسرهم ومن ذلك معالجة مشكلة الارتباط السلبي بالتقنية والبعد عن القراءة والاهتمام بالعلم، وسعت لترسيخ أن أبناء هذا الجيل من الأطفال يقع على عاتقهم مستقبلا استمرار تطور البلد وأن يسعوا لتنمية عقولهم ومهاراتهم لتواكب التطور الكبير الذي تشهده بلادنا الحبيبة، مستلهمة رسائلها من إحدى المشاريع المستقبلية التطويرية والخلاقة والمتمثلة في مشروع “نيوم”، التي تتماشى مع الرؤية.
وقد استوحت المسرحية قصتها من قصص “ألف ليلة وليلة” المشهورة، وهدفت إلى غرس قيم النجاح والتعاون في نفوس الأطفال، وتعزز حب القراءة والإصرار لتحقيق الأهداف خاصة في ظل الاهتمام المتنامي بنشر القراءة بين عموم الأطفال وهو ما تسعى لتكريسه المسرحية ضمن أهدافها التربوية، وكل ذلك في قالب سردي مشوّق وممتع للطفل.
وشهدت المسرحية في يومها الأول تقديم عرض خاص في الفترة الصباحية لطلاب المرحلة الابتدائية بنين وبنات، بالتعاون بين وزارتي الإعلام والتعليم، فيما شهد عرضها بشكل رسمي في الفترة المسائية تكريم الداعمين والرعاة ونجوم المسرحية
ومما تجدر الإشارة إليه القيمة الثقافية والتربوية للعمل فوجود اللجنة الاستشارية مع الدكتورة سارة العبدالكريم وتعاون الشريك الثقافي مكتبة الملك عبدالعزيز ممثلة في الأستاذة أسماء الفاضل أعطى بعداً ثقافياً وتربوياً ساهم في نجاح العمل.