صحف الإمارات تحتفي بزيارة ولي العهد: قلبان بجسد واحد.. معًا نبني المستقبل

الجمعة ٢٣ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ١٢:٢٤ مساءً
صحف الإمارات تحتفي بزيارة ولي العهد: قلبان بجسد واحد.. معًا نبني المستقبل

احتفت صحف المارات الصادرة صباح اليوم، بالزيارة المهمة والاستثنائية، التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولقائه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بالإمارات مؤكدين أنها تشكل نقطة محورية في الدور، الذي يقوم به البلدان في إعادة صياغة مستقبل المنطقة.

قلبان في جسد واحد

تحت عنوان  قلبان في جسد واحد قالت صحيفة الخليج إن اختيار الإمارات فاتحة الجولة الخارجية، التي يقوم بها ولي العهد، إلى عدد من دول العالم، لم تكن مصادفة؛ إذ إنها تأتي تأكيداً للمكانة، التي تحظى بها الإمارات لدى قادة المملكة؛ فالعلاقة المتميزة والاستثنائية، التي تجمع البلدين؛ تعكس متانة أخوة تضرب جذورها في عمق التاريخ، إلا أنها تكتسب اليوم بعداً آخر إضافياً؛ يتمثل في رسم معالم المستقبل.

واعتبرت أن الزيارة المهمة والاستثنائية، تشكل نقطة محورية في الدور، الذي يقوم بها البلدان في إعادة صياغة مستقبل المنطقة، على أسس الاستقرار، وإنقاذها من خطر المخططات، التي تستهدف شعوبها، والتي بات الجميع يستشعرها؛ عبر التحالفات المشبوهة، التي تهدف إلى إدخالها دوامة العنف والفوضى؛ باستخدام الجماعات الإرهابية؛ مثل: الإخوان، داعش والقاعدة.

معاً سنواجه تحديات المستقبل

وفى موضوع آخر وتحت عنوان  التحالف الإنساني لليمن قالت صحيفة البيان إنه منذ انقلاب الميليشيا الحوثية الإيرانية في اليمن، وحتى الآن، ورغم المعاناة الشديدة التي يعانيها الشعب اليمني الشقيق، سواء من ظروف الحرب المستمرة، أو من سياسة القهر والانتقام والعدوان، التي تمارسها الميليشيا الانقلابية ضده، لم نسمع عن مساعدات إنسانية من إيران لليمن، فقط سلاح وصواريخ ودعم مالي وسياسي مستمر لميليشيات الحوثية، هذا في الوقت الذي لم تتوقف فيه جسور المساعدات الإنسانية الممتدة من الإمارات والسعودية لليمن، والتي أشادت بها المنظمات الدولية المختلفة، خاصة الأمم المتحدة، التي تُقدّر على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، بنحو 18 مليار دولار أميركي.

ولفتت إلى أن الإمارات والسعودية كانتا ولا زالتا ملتزمتين بمساعدة الشعب اليمني، والتخفيف من المعاناة الإنسانية التي يرزح تحتها، حيث تواصل الدولتان مبادراتهما وبرامجهما الهادفة إلى ضمان إبعاد شبح المجاعة عن اليمن، وها هما الدولتان تطلقان مبادرة «إمداد»، بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي، والمنظمات الدولية الأخرى، بهدف توفير الاحتياجات الغذائية لـ 10 – 12 مليون يمني، وهي الفئة الأكثر تضرراً، منهم أكثر من 2 مليون طفل، بحيث تغطي المبادرة مستلزماتهم من المواد الأساسية، خاصة القمح، لمدة تصل إلى 4 أشهر.

تحرير كامل اليمن

من جانبها وتحت عنوان “نحو تحرير كامل اليمن” قالت صحيفة الوطن الإماراتية إنه منذ خروج المخطط الانقلابي الأرعن في اليمن إلى العلن، والذي كانت أداته الرئيسية ميليشيات الحوثي، خدمة لأجندة إيران ونواياها التوسعية، حتى كان القرار اليمني حاسماً وواضحاً وبدعم تام من أشقائه في دول التحالف، بالعمل على سحق المخطط، وبسط الشرعية على كامل التراب اليمني، وهو قرار وطني عام ولا تراجع عنه، وتوجه مصيري سواء لصالح الشعب اليمني ومستقبل أجياله، أو لأمن وسلامة واستقرار المنطقة ودولها وشعوبها.

وأضافت أن هذا الموقف الثابت سوف يتم تحقيقه سواء عبر إنجاز حل سياسي، أو بالقوة، ولذلك كان الدعم الدائم لكل محاولة تسرع الحل وفق مرجعياته المعتمدة، سواء القرارات الدولية أو مخرجات الحوار أو مبادرة دول التعاون، وخلال ذلك تم قبول الجولات العديدة التي تعمدت وفود الحوثي عرقلتها وتعطيلها، سواء بالتسويف أو المماطلة أو عدم الحضور، وتبين أن إعلانهم المشاركة في كل مرة كان محاولة مفضوحة بهدف الهروب إلى الأمام أو إيجاد مرجعيات جديدة للحل.

وخلصت إلى أن على الأمم المتحدة أن تبين لميليشيات إيران، أن أي محاولة للعبث بالمباحثات القادمة أو الدفع لتكون نتيجتها كسابقاتها، فالقرار بالحسم العسكري سوف يكون النتيجة الوحيدة ولا تراجع عن تحرير كامل التراب اليمني من دنس الطغمة الانقلابية ومن يقفون معها ويدعمونها، وأنه لن يكون لإيران أي أتباع في اليمن.