ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
أكد عدد من المسؤولين والإعلاميين السعوديين الذي حضروا حفل افتتاح معرض أن معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” يقدم رسالة للعالم عن الحضارات والثقافات التي تعاقبت على أرض المملكة، مشيرين إلى القيمة التاريخية للقطع الأثرية المعروضة والتي تعكس تاريخا وعراقة مهمة في تاريخ الإنسانية.
ونوهوا بالجهود المميزة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في إبراز حضارات وتاريخ المملكة العريق لشعوب العالم.
رسالة حضارية للمملكة:
وأكد الدكتور جاسر الحربش وكيل وزارة التعليم للبعثات والمشـرف العام على الملحقيات الثقافية، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن معرض “طرق التجارة في الجزيرة العربية – روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور” يقدم رسالة حضارية وثقافية للمملكة أنها مهد للحضارات، مشيراً إلى أن تنظيم المعرض في دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة أعطى المعرض بعداً واهتماماً كبيراً.
ولفت إلى تنوع القطع المعروضة في المعرض كون المملكة مزيج من تنوع حضارات سواءً في نوعية القطع نفسها حجرية أو خشبية أو غيرها، أو الفترة الزمنية للقطع التي تعود بعضها إلى فترات ما قبل التاريخ، فضلاً عن الفترات القريبة، منوهاً بتطور طريقة عرض القطع.
وبيَّن الحربش، أن وزارة التعليم من خلال برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي لديها اهتمام بتفعيل المسار الثقافي والحضاري مع الجهات المتخصصة في المملكة ومنها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، منوها بجهود الهيئة في التعاون مع وزارة التعليم من خلال برنامج لدعم تلك المبادرات.
جهود مميزة:
ومن جهته، شدد الأمين العام لمجلس الغرف السعودية الدكتور سعود بن عبدالعزيز المشاري، أن المعرض يحوي قطع أثرية نادرة ما يعطيها قيمة أثرية وتاريخية كبيرة، منوهاً بالجهود المميزة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في إبراز حضارات وتاريخ المملكة العريق لشعوب العالم.
وأشار إلى أن المعرض أضاف الكثير بالنسبة لنا وللعالم في التبادل الحضاري عبر آلاف السنين، وله تأثيرات على زواره في كل جولاته العالمية.
التقارب الثقافي والتاريخي:
بدوره، بيّن تميم بن ماجد الدوسري وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن معرض ” روائع آثار المملكة” يبرز التقارب الثقافي والتاريخي بين الدول الشقيقة، لافتاً إلى أن كل القطع التي يحتويها المعرض لها تاريخ وبعد حضاري ومكانة كبيرة لأبناء المملكة لأنها تعكس تاريخا وعراقة مهمة في تاريخ الإنسانية.
ونوه بالدور الكبير للمعرض في إبراز من تاريخ وحضارة وعراقة المملكة لشعوب وحضارات العالم.
كنوز حضارية وتراثية:
وقال عبدالرحمن الشبيلي عضو مجلس الشورى سابقاً: “كنت محظوظاً أن حضرت عرض روائع آثار المملكة في نسخته الأولى التي أقيمت في باريس قبل 8 سنوات، وبعد ذلك كنت أتابع جولات المعرض في عدة عواصم عالمية، وأنا سعيد بتلك الجولات لأن المعرض يبرز للعالم الخارجي أن هذه الجزيرة العربية مليئة بالكنوز الحضارية والتراثية والأثرية منذ قديم الزمان، كما أن المملكة من وقت لآخر تكتشف فيها آثار تعود إلى مئات الآلاف من السنين، وهذه أمور مجهولة لم تكن معروفة قبل أن تتنقل هذه المعروضات من بلد إلى آخر، وذلك بالجهود المميزة التي تبذلها للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في تعريف العالم على حضارات وتاريخ المملكة”.
يشار إلى أن المعرض الذي افتتحه الشيخِ حامد بن زايدٍ رئيس ديوان ولي العهد نيابة عن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات، بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والشيخِ عبدالله بن زايدٍ آل نهيان وزير الخارجيةِ بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وذلك يوم الأربعاء 29 صفر 1440هـ الموافق 7 نوفمبر 2018م ويستمر حتى السبت 11 جمادى الآخرة 1440هـ الموافق 16 فبراير 2019م، يعد المحطة (الخامسة عشرة) للمعرض، والمحطة الأكبر في تاريخ المعرض، حيث أضيفت لقطع المعرض الـ466 قطعة أثرية قطعاً أخرى تعكس جانباً من الأنماط المعيشية في الحضارات المشتركة في الجزيرة العربية، خاصة المتعلقة منها بالصحراء والفروسية والجمال والصيد بالصقور ووسائل الصيد الأخرى في الصحراء، إضافة إلى جناح للحضارات والتراث المشترك بين المملكة ودولة الإمارات.