تنويه من مساند قبل شهر رمضان
انخفاض حاد في الحرارة.. موجة برد قوية عاشرة على عدة مناطق
60 فعالية في 38 موقعًا بالقصيم احتفاء بيوم التأسيس
العليمي يهنئ الملك سلمان وولي العهد بذكرى يوم التأسيس
وزير دفاع ترامب يعد قائمة طرد لقادة من الجيش
انخفاض سعر الذهب اليوم في السعودية
قوى تخريبية نشطة داخل ألمانيا تستعد لتنفيذ هجمات
شرط تسجيل حساب المواطن للفرد المستقل
ضبط 2064 مركبة وقف أصحابها بالأماكن المخصصة لذوي الإعاقة
القيادة القطرية تهنئ الملك سلمان بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
كشف تقرير عالمي أن النظام السوري نجح في تجنيس الآلاف أو حتى عشرات الآلاف من الإيرانيين، بما في ذلك أعضاء في الحرس الثوري الإيراني والميليشيات المدعومة من إيران مثل حزب الله المنتشرة في جنوب سوريا.
ووفقًا لتقرير من معهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام، ومقره في واشنطن، فإن “العمل المنهجي من قبل النظام السوري يهدف إلى إخفاء التواجد الرسمي لتلك العناصر المقاتلة، بالإضافة إلى تغيير الديموغرافيا في البلاد”.
ويمكن النظر إلى إخفاء وجود المقاتلين الإيرانيين وحزب الله في جنوب سوريا على أنه يخالف التفاهمات التي تم التوصل إليها بين عدد من القوى الدولية بما في ذلك روسيا لإبعاد هذه الجماعات عن البلاد.
وخلال نهاية أكتوبر، وافقت موسكو على توسيع منطقة عازلة على طول مرتفعات الجولان، ورفضت روسيا الطلب الإسرائيلي لمنطقة عازلة بطول 40 كيلومترًا، لكنها أبدت استعدادها لفرض منطقة محظورة تمتد من 10 إلى 15 كم فقط.
وقد يهدف إصدار بطاقات الهوية السورية إلى المقاتلين الإيرانيين وحزب الله إلى تمكينهم من البقاء هناك، ظاهريًا دون انتهاك التفاهمات، إلا أن ذلك بشكل عملي يمثل تعارضاً صارخاً لاتجاهات التهدئة في البلاد.
وفي إشارة إلى مثل هذه السياسة ، يقال إن الأسد قال في خطاب له في يوليو 2015: “لا ينتمي الوطن إلى أولئك الذين يعيشون هناك، ولا لأولئك الذين يحملون جوازات سفر، الوطن يعود إلى أولئك الذين يحمونه”، وذلك وفقًا لما ذكره المعهد.
ولطالما شكا السوريون الذين فروا من دمشق ومناطق أخرى خلال سبع سنوات من الحرب الأهلية من تغييرات ديموغرافية، بعد أن استولى مقاتلو الأسد المدعومون من إيران على مناطقهم إما من قبل الحكومة أو من الخارج.