مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
شكل تحسن العلاقات بين الرياض وبغداد بوابة مشرعة لعودة العراق إلى حاضنته العربية، وذلك بملامح تحسن علاقات منها عودة الرحلات الجوية بين البلدين وإعادة فتح المعابر الحدودية، وأيضًا تنشيط الحركة الاقتصادية بين البلدين وزيادة التبادل التجاري وتعزيز الروابط والامتدادات الأسرية والعشائرية.
عهد جديد:
وأسس دفء العلاقات عهدًا جديدًا بين البلدين، ففي عام 2015 تم افتتاح السفارة السعودية بعد قطيعة ربع قرن، كما سمت المملكة أول سفير لها منذ عزو الكويت، أما في 2016 فعينت الرياض قنصلًا لها في إقليم كردستان.
وشهد عام 2017، زيارة وزير الخارجية عادل الجبير إلى العراق ولقاءه رئيس وزراء السابق حيدر العبادي، وبعدها التقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعبادي في الأردن، وبعد ذلك استقبل الملك سلمان رئيس وزراء العراق السابق في المملكة.
وفي العام نفسه، التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مقتدى الصدر في جدة، وبعد ذلك عادت الرحلات الجوية بين البلدين بعد توقف 25 عامًا، كما تم فتح معبر عرعر الحدودي المغلق منذ 26 عامًا، وبعد ذلك وصلت أول طائرة سعودية إلى العراق.
وبعدها زار العبادي السعودية والتقى خادم الحرمين الشريفين، ثم شهد معرض بغداد الدولي مشاركة سعودية تجارية ضخمة، ليتم إطلاق بعدها لجنة تجارية مشتركة بين الرياض وبغداد، ثم فتح معبر عرعر الحدودي المغلق منذ 26 عامًا.
وخلال العام الجاري 2018، تم إقامة مباراة بين منتخبي السعودية والعراق هي الأولى منذ 39 عامًا، كما زار وفد تجاري سعودي إقليم كردستان العراق، فيما زار اليوم الأحد الرئيس العراقي برهم صالح المملكة والتقى بخادم الحرمين الشريفين.
مجلس تنسيقي سعودي عراقي:
وأطلقت السعودية والعراق مجلسًا تنسيقيًّا، يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الإستراتيجي المأمول، وتنشيط الشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، وأيضًا متابعة تنفيذ الاتفاقيات والمذكرات لتحقيق الأهداف المشتركة وفتح آفاق تعاون جديدة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية.