الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
وثقت دارة الملك عبدالعزيز المكانة الحضارية والتاريخية والدينية لمنطقة تبوك، في تقرير لها بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -.
ويعود تواجد المدينة إلى ما قبل 500 سنة قبل الميلاد، وحدثت بها غزوة تبوك التي تعد آخر الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم في رجب من عام 9هـ بعد العودة من حصار الطائف بنحو ستة أشهر، وكانت ممراً للقوافل التجارية من الجنوب للشمال، وتحدث عنها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث قال “يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملئ جناناً” صحيح مسلم”، ويقصد هنا مدينة تبوك.
وأوضحت الدارة أن منطقة تبوك تعتبر أرض مدين التي ورد ذكرها في التاريخ، وهي غنية بالآثار القديمة، مثل قلعة تبوك والتي يقدر عمرها بحوالي 3500 سنة، ومسجد التوبة ويسمى باسم آخر وهو مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام لأنه أدى الصلوات به بضعة عشر ليلة أثناء غزوة تبوك، ومحطة سكة حديد الحجاز، والحصون، وعين السكر التي تعتبر من أقدم العيون بالمنطقة.
وأوردت أن منطقة وادي داما تعتبر من أشهر المناطق الجمالية بتبوك، وتشتهر بالسهول الساحلية والأشجار والشواطئ الرملية، و”ساحل تبوك”، كما يتبع لمنطقة تبوك محافظات مثل تيماء وضبا والوجه وحقل وأملج والبدع، مشيرة الدارة إلى أن الآثار التاريخية توضح أن تبوك كانت مقراً لأمم عديدة، مثل ثمود، والآراميين، والأنباط الذين سكنوا شمال الجزيرة العربية.
وبينت دارة الملك عبدالعزيز أن من ضمن الآثار التاريخية بتبوك “آثار شعيب”، وقلعة تبوك التي تعتبر إحدى محطات طريق الحج الشامي، ويعود تاريخ بنائها إلى عام 976هـ ـ 1559م، وهناك متحف قلعة تبوك الذي يعرض الأقوال التي وردت عن تبوك في مصادر التاريخ والجغرافيا الإسلامية، منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم مرورا بالعصر الأموي والعباسي والعصر الحديث.
وأشارت الدارة إلى أن منطقة تبوك تشتهر بجزر منها: جزيرة الوصل، وجزيرة الفرشة في قيال، وجزيرة واله مقابل شواطئ شرما، وجزيرة صله مقابل المويلح، وجزيرة النعمان في محافظة ضباء، أما في محافظة الوجه فهناك جزيرة ريخه وجزيرة مردنه، وفي أملج توجد جزيرة العقلة وجزيرة الوقادي وجزيرة برقان وجزيرة أم سحر وجزيرة جبل حسان.