الملك سلمان يوافق على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء إندونيسيا غدًا توضيح هام بشأن المنازل المعدة لإسكان الحجاج لموسم 1446 الأرصاد لأسر الطلاب: البسوا أبنائكم ملابس ثقيلة تخصصي المدينة المنورة يقلل أوقات التشخيص من أسبوع إلى يوم إحباط 3 محاولات لتهريب أكثر من 645 ألف حبة محظورة وشبو داخل أوانٍ وغسالات المدني يباشر سقوط مبنى شعبي قديم في مكة المكرمة 6 ملايين عملية إلكترونية عبر منصة أبشر “استدامة” تُعلن نجاح توطين زراعة الهليون لتعزيز الإنتاج المحلي السعودية تندد بأشد العبارات مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف وكالة الأونروا
تمثل السعودية ومصر حجر الزاوية في المنطقة العربية نظرًا لما يتمتعان به من موقع جيوسياسي وثقل على المستويين العربي والدولي.
وفي لقائهما الأول في جبل رضوى شمال غرب المملكة، عام 1364هـ رسم الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – والملك فاروق ملك مصر، السياسة الثابتة لمستقبل العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر، حيث تطابقت وجهات النظر بين الملك عبدالعزيز والملك فاروق تجاه الجامعة العربية، ووافق الملك عبدالعزيز على بروتوكول الإسكندرية، وتمخض لقاؤهما عن موافقة الملك عبدالعزيز بشكل نهائي على انضمام المملكة للجامعة العربية.
ومنذ ذلك التاريخ أخذت العلاقات السعودية المصرية بعدًا يصفه المختصون أنه أكبر من أن يوصف بكلمة “تحالف” فهو ركيزة من ركائز العمل المشترك ونموذج يحتذى به.
والمعروف أن حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر بلغ 2.6 مليار دولار في 2017 فيما تخطت الاستثمارات السعودية في مصر 6.1 مليار دولار.
وتمثل الاستثمارات السعودية في مصر 29% من حجم الاستثمارات العربية البالغة 20 مليار دولار فيما يصل حجم الاستثمارات المصرية في المملكة 1.1 مليار ريال عبر أكثر من 1000 مشروع في كافة المجالات.
وتحتل السعودية المركز الأول عربيًا بين المستثمرين في مصر والثاني عالميًا بما يعكس متانة وقوة العلاقات بينهما.