لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
غرامة بأكثر من 1,4 مليون ريال لمصنع مستحضرات صيدلانية وإحالته للنيابة
الدراسة عن بعد اليوم في مدارس العاصمة المقدسة ومحافظاتها
تعليق الدراسة الحضورية في جامعة أم القرى غدًا
ولي العهد يستقبل الرئيس اللبناني في قصر اليمامة ويعقدان جلسة مباحثات رسمية
زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية تؤكد دور وثقل الرياض وانطلاقة جديدة للعلاقات
القبض على شخصين لترويجهما 40 ألف قرص إمفيتامين في الرياض
دعاء خاشع للشيخ السديس من المسجد الحرام 3 رمضان
المقرأة الإلكترونية.. إطلاق أضخم مبادرة لإيصال رسالة القرآن الوسطية للعالم بـ 10 لغات
غيَّب الموت الإعلامي المصري حمدي قنديل صاحب برنامج قلم رصاص الذي توقف عن الظهور إعلاميًا خلال السنوات الماضية.
والمعروف أن حمدي قنديل من مواليد 1936 بالقاهرة وقد رحل عن عمر ناهز الـ82 عامًا قضى 23 منها مع زوجته الثالثة نجلاء فتحي ولم ينجب فيها أي طفل.
وُلِدَ حمدي قنديل في منزل أسرة من الطبقة المتوسطة، وفي كنف أبٍ مثقف يعمل ناظر مدرسة وأم متعلّمة، بقرية كفر عليم – مدينة بركة السبع محافظة المنوفية في دلتا مصر.
بعد ثلاثة أعوام من دراسة الطبّ، قرّر حمدي قنديل أن يعمل في الصحافة، فانضمّ إلى مجلة آخر ساعة بناءً على طلب الصحافي الكبير مصطفى أمين، وبدأ صحافياً ينشر رسائل القراء بـ 15 جنيهاً في الشهر عام 1951.
بعد أن حجز مكانه في عالم الصحافة اتجه حمدي قنديل إلى التقديم التلفزيوني حيث قدم ثلاثة برامج قبل أن يتوقف نهائيًا عن الظهور في أي برنامج.
مع حمدي قنديل، كان البرنامج الأول له على راديو وتلفزيون العرب ثم بعد ذلك قدم برنامج رئيس التحرير على الفضائية المصرية، وعلى قناة دريم ثم بعد فترة قدم برنامجه الثالث والأخير بعنوان، قلم رصاص تم تقديمه على قناة دبي، وقناة الليبية الفضائية.
عاد حمدي قنديل لكتابة مقال شبه أسبوعي على صفحات صحيفة الشروق المصرية وفي عام 2014 نشر مذكراته بعنوان “عنوان عشت مرتين.”
حمدي قنديل له من شقيقان وشقيقتان، والغريب في الأمر أن حمدي قنديل وأخويه الذكور لم ينجبا أبدًا، فيما أنجبت الشقيقتان وهذا الأمر أشار إليه قنديل في مذكراته بأنه أمر لم يكن لافتاً أبدًا.
في مقدمة مذكراته يقول حمدي قنديل عن حياته: “عشتها طولاً وعرضاً، أخذاً ورداً، فيها الأسى والانكسار والفشل، وفيها الصمود والحلم والإنجاز، وفيها من المفاجآت والمفارقات ما يعجز عن ابتداعه عتاة المؤلفين”.