مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
بات من المتوقع أن تمضي حكومتا بنغلاديش وميانمار قدمًا في إعادة آلاف مسلمي الروهينغا إلى وطنهم خلال الأسبوع الجاري، وذلك على الرغم من اعتراضات الأمم المتحدة الرسمية.
وتأتي تلك القرارات بالرغم من رفض اللاجئين الذين تحدثوا عن رعبهم من العودة إلى مواطنهم الأصلية بسبب الاضطهاد الذي رأوه خلال السنوات الماضية، وذلك حسب ما جاء في صحيفة الأوبزرفر البريطانية.
وخلال الأسبوع الماضي، خيمت حالة من الحزن على المخيمات في مدينة “كوكس بازار” في بنغلاديش، بعد ورود أنباء مفادها أنه من دون موافقتهم، تم وضع 4335 شخصًا على قائمة الروهينغا التي وافقت ميانمار على عودتها.
ومن المقرر أن تبدأ عمليات الإعادة الأولى مع يوم الخميس المقبل، ولكن لم يتم إبلاغ كل من هم في القائمة، ومن غير الواضح كيف تم تجميعها.
وقال محمد أياغ، وهو من الروهينغا، إن والده محمد شاكر، البالغ من العمر 58 عامًا، توفي متأثرا بأزمة قلبية الأسبوع الماضي بعد معاناته لأيام طويلة من القلق والأرق في حالة إعادته قسرًا إلى ميانمار.
وأضاف: “قبل دقائق من انهيار والدي، قال لي: أخفي إخوانك وأخواتك ولا تدعهم يعودون إلى الوطن.. لا ترجع إلى ميانمار، حيث ستواجه العنف مرة أخرى”.
وكان محققو الأمم المتحدة قد أعلنوا في أغسطس الماضي لأول مرة أن العنف ضد مسلمي الروهينغا في شمال ميانمار كان بمثابة حملة إبادة، موجهين بضرورة أن يمثل عدد من كبار قادة الجيش في البلاد للمحاكمة.
التقرير النهائي لمحققي الأمم المتحدة، والذي جاء بعد إتمام بعثة تقصي الحقائق لمهامها، قال إن قائد الجيش الميانماري وخمسة من الجنرالات الآخرين يجب أن يواجهوا المحاكمة بتهمة “التصرف بقصد الإبادة الجماعية” والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.
ويمثل هذا التقرير أقوى إدانة حتى الآن من المجتمع الدولي للحملة العسكرية واسعة النطاق التي أقامتها السلطات في ولاية راخين، والتي بدأت في 25 أغسطس من العام الماضي، والتي زعم الجيش الميانماري أنها كانت ردًا على الهجمات العنيفة من قبل جماعة متطرفة من الروهينغا.