الفيصل يدشن عدداً من خدمات ومبادرات منشآت على هامش افتتاحه ملتقى بيبان

الخميس ١ نوفمبر ٢٠١٨ الساعة ٦:١٧ مساءً
الفيصل يدشن عدداً من خدمات ومبادرات منشآت على هامش افتتاحه ملتقى بيبان

دشن الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بعد افتتاحه لملتقى بيبان منطقة مكة أمس، والذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” تحت عنوان “للطموح فكرة وللنجاح بيبان”، برنامج منشأتي 360 والمرحلة الثانية من برنامج طموح للتجارة الإلكترونية”.

كما أطلق الأمير خالد الفيصل حاضنات السعودية وهي تجمّع وطني لجامعات السعودية وتعمل على توحيد الجهود العاملة في مجال حاضنات الأعمال ومسرعات الأعمال.

وتهدف “منشآت” من تصميمها لبرنامج منشأتي 360 إلى قياس أداء المنشآت الصغيرة والمتوسطة عن طريق قياس الأداء الذاتي والشامل، بهدف معرفة نقاط القوة والتحدي لديها وتنمية قدراتها ومساعدتها في جذب المستثمرين.

ويقدم البرنامج من خلال قياس الأداء الذاتي، تقرير يوضح نقاط التحدي لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة لمساعدتهم على رفع مستوى أداء المنشأة ومعالجة نقاط التحدي، فيما يعمل قياس الأداء الشامل على تقييم وتحليل القوائم المالية للمنشآت الصغيرة والمتوسطة عن طريق محللين ماليين، وبناءً على مخرجات التقييم تحصل المنشأة على شهادة معتمدة من “منشآت”، تؤهلها للاستفادة من البرامج والمبادرات والحلول التمويلية التي تقدمها “منشآت” والجهات الداعمة.

وفي سياق متصل، تسعى “منشآت” من تدشين المرحلة الثانية لبرنامج طموح للتجارة الإلكترونية علمًا بأن مخرجات المرحلة الأولى أُطلقتْ خلالها 500 متجرًا إلكترونيًا، وتسعى منشآت من خلال تدشين المرحلة الثانية إلى تمكين وتحفيز الشركات الناشئة ومتناهية الصغر من استخدام القنوات الالكترونية في العمليات التجارية، بهدف تسهيل وتسريع التحول للتجارة الإلكترونية، وتثقيف وتعليم المنشآت بالتجارة الرقمية الحديثة، ورفع نسبة نجاح المنشآت الصغيرة والمتوسطة المحلية، إضافة إلى المساهمة في رفع نسبة الصادرات السعودية عن طريق المتاجر الإلكترونية.

كما تهدف حاضنات السعودية على توحيد الجهود العاملة في مجال حاضنات ومسرعات الأعمال ومساحات العمل المشتركة في المملكة إلى تسهيل تبادل المعلومات والخبرات العملية بينهم وبين أصحاب القرار وعملائهم والجهات المختصة إلى جانب تحسينها وتنمية قدرات منسوبيها، لإعداد حاضنات أعمال في المملكة تتوافق مع أهداف رؤية 2030.