الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف شاغرة في العليان القابضة وظائف شاغرة لدى شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، اليوم ،في ديوان الإمارة بالعاصمة المقدسة، مدير عام تعليم منطقة مكة المكرمة محمد الحارثي يرافقه فريق مبادرة الحضانات والروضات الموسمية التابع لتعليم مكة.
وقال الأمير خالد الفيصل في حديثه لأعضاء الفريق :” إن ما قدمتموه خلال موسم حج العام الماضي يرفع رأس كل سعودي، وعمل يعكس أيضاً القدوة الحسنة ، كما أن الدور الذي قمتم به يستحق الشكر والتقدير “.
وأكد سموه ضرورة تطوير عمل الحاضنات خلال المواسم المقبلة ليتماشى مع الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير سُبل الراحة لهم، منوهاً سموه إلى الميزة التي خصّ الله بها هذه البلاد بمجاورة بيته الحرام ، كذلك الشرف الذي حبى الله به أهلها بخدمتهم لضيوف الرحمن .
من جهته عبّر مدير تعليم مكة المكرمة عن شكره وتقديره للأمير خالد الفيصل على كلماته وتحفيزه لفريق الحاضنات، لافتاً إلى أنه سيتم التوسع في المبادرة خلال حج العام الحالي لتشمل أكبر شريحة من الحجاج الراغبين في الاستفادة من خدمات المبادرة.
وأفاد أن المبادرة تهدف إلى تقديم برنامج تعليمي صحي لرعاية أطفال حجاج الداخل والمعتمرين والموظفين الذين يعملون في تيسير أعمال الحج والعمرة من سن ” شهر إلى 6 سنوات” وذلك أثناء موسم حج 1439.
يذكر أن عدد الحضانات والروضات بلغ (18) حضانة وروضة موسمية استوعبت (585) مقعداً عمل فيها 48 موظفة خلال 1512 ساعة عمل، وتم من خلالها تقديم خدمات تربوية نوعية لأطفال الحجاج ورعايتهم خلال الوقت الذي تنشغل فيه أسرهم بأداء النسك، فيما تم توفير أساليب وطرق الرعاية التعليمية والترفيهية والوجبات الغذائية ووسائل الأمن و السلامة برعاية كوادر تربوية تم تأهيليها بمتابعة لجان إشرافية على مدار 24 ساعة.
وتخلل العمل توفير الرعاية الصحية عن طريق ممرضات يعملن على مراقبة صحة الأطفال ومتابعتها، بالإضافة إلى تفعيل الشراكة المجتمعية التعليمية عبر مشغلات من القطاع الخاص، وذلك لتمكين السعوديات في مجالات العمل ومنحهن فرصاً وظيفية حيث أن جميع من عمل بالحضانات والروضات الموسمية واللجان التنفيذية والإشرافية والتشغيلية نسائية.