ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
صدر العدد الجديد من “مجلة الفيصل” ويحمل ملفا عن أسئلة الثقافة السعودية في مجتمع متغير، والذي ناقش مستقبل الثقافة في ضوء التحولات الراهنة.
وشارك في هذا الملف: أحمد بوقري، زكي الميلاد، عبدالله البريدي، ميساء الخواجا، معجب الزهراني، ناصر البراق، يحيى أمقاسم، سليمان الضحيان، محمد الرميحي، سعد البازعي، هيثم الحاج، محمد شوقي الزين، سعيد السريحي، عزيزة المانع، وفوزية البكر. وفي العدد يواصل الناقد الفلسطيني فيصل دراج في كتابة سيرته الذاتية. ويكتب المفكر اللبناني علي حرب عن قصته مع السرطان.
ويعالج المفكر المغربي محمد سبيلا قضية “الثورة البيوتكنولوجية المعاصرة وآفاقها الفلسفية”، متطرقا إلى الترانس بصفته تكنوفاشية جديدة وإعلان حرب ضد النوع الإنساني. ويقول إن الثورة البيوتكنولوجية تطرح اليوم على الفكر الإنساني بنوعيه الحداثي والتقليدي تحديات فكرية كبرى، لأنها تلامس قضايا في غاية الدقة والحساسية: الطبيعة الإنسانية- الحياة- الموت- الخلود”.
وأوضح المفكر المصري حسن حنفي أن النخبة الثقافية تقع في أخطاء جسيمة بسبب تملقها للجماهير ورجال الدين. ويقول إن الغرب ضحية لصور نمطية عن تاريخ العنف في الإسلام. ويذكر حنفي، في الحوار الذي نشرته مجلة الفيصل في عددها الجديد، أن الثقافة المغربية لا تتحمل إلا نجما واحدا، ويلفت إلى أن محمد عابد الجابري لم يكمل مشروعه “لأنه شعر بأنه ما زال في ثقافة مغاربية إسلامية لا تستسيغ كثيرا موضوع العقل العربي… ونظرًا لأنه يعيش في بيئة إسلامية كتب تفسيرًا تقليديًا للقرآن صدر أخيرًا، ولا يعلم أحد عنه شيئًا”.
وتنشر “الفيصل” في عددها الجديد عددًا من المقالات لبعض الكتاب العرب: فخري صالح:”صبحي حديدي وإدوارد سعيد”. سعاد العنزي:”في حضرة الغياب الحنين يبتكر أشكال الحضور”. محمد ملص:”حنا مينة.. الرواية لم تكن خيارًا «نوعيًّا » ينتمي له”. زهية جويرو:”في نقد المرويات: حقل آخر من حقول الاجتهاد الجديد”. تركي الحمد: “نحن والديمقراطية”. مجيد طوبيا:”دي فيغا ومسرح الحياة”. فاضل السلطاني:”الكُتاب المنفصمون.. جون شتاينبك آخرهم”.
وفي باب “دراسات” تتناول الناقدة بوغنجور فوزية أحوال المرأة في رواية «الإنكار» لرشيد بوجدرة، “تأثير لغة الكتابة في بنية الصور وسياقاتها”. ويترجم رمضان الصباغ دراسة للكاتبة ريجينا نينو ميون حول “التأثير السياسي للفن وعدم القدرة على التنبؤ به”. وفي باب “يوميات” تطالعنا يوميات كتبها رولان بارت حول رحيل والدته: عندما يصبح الموت حدثًا ومغامرة”(صالح السيد). وفي باب “ثقافات” نقرأ للشاعرة والمترجمة آمال نوار:”شعر أميركي أم شعراء أميركيون؟ متاهات من الشغف في صحبة تجارب شعرية”. ويكتب الأديب الكويتي محمد الشارخ عن الخطاط جاسم الكوفي في باب “فضاءات. وترسم ندى حطيط بروتريها بالكلمات للمفكر الراحل سمير أمين:العربي الذي فكّر للعالم. وفي باب “فوتوغرافيا” يترجم الكاتب إلياس فركوح حوارا مع الفوتوغرافي الأميركي ووكر إيفانز. وفي باب “رسائل” يترجم أحمد الزناتي رسائل تبادلها كل من ماكس فريش وفريدريش دورينمات.
ويكتب علي عبد الأمير صالح عن “لا تقولوا إننا لا نملك شيئا” للروائية الصينية الكندية مادلين ثين. ويكتب محمد جازم عن “حوارية العتمة والضوء” للمترجم السعودي حسن مشهور. وفي باب “موسيقى” يؤكد الفنان عامر التوني أن المستقبل للموسيقى الصوفية فقط. وفي “سينما” يترجم أحمد محمد علي موضوعا عن «نولي وود.. صرخة نيجيريا للكشف عن وجهٍ إفريقيٍّ مغايرٍ”. وفي “تحقيقات” نقرأ آراء لعدد من المثقفين العرب حول ظاهرة الجماعات الثقافية التي تحولت إلى شلل همها مصالحها الضيقة .ونقرأ نصوصا إبداعية وترجمة لقصائد وقصص، لعبدالفتاح بن حمودة، محمد اللوزي، ماجد العتيبي، خلف القرشي، لطفي الصراري، عبدالوهاب أبو زيد، علي العامري.
أما كتاب العدد فكان بعنوان “الزعيم الذي أحب الأحاجي: حكايات شعبية غرب إفريقية” لويليام هنري باركر وسيسيليا سينكلير، ترجمة الحسين خضيري.