الهلال يسعى لتجنب رقم سلبي غائب الأخدود يطمح لمواصلة نتائجه الإيجابية خارج ملعبه الاتفاق يستهدف الفوز الثاني تواليًا ضد الشباب معيار اختيار المنشآت المستهدفة لتطبيق مرحلة الربط والتكامل من الفوترة الإلكترونية 200 طالب وطالبة يتنافسون في “إبداع 2025” لتمثيل المملكة في آيسف وآيتكس عملية نوعية.. إحباط تهريب 16 كجم حشيش و59 قرص محظور بجازان نواف العقيدي ينضم للفتح رسميًا شوط أول سلبي بين الفيحاء والتعاون الهلال لا يعرف التعثر أمام الأخدود بقيمة 9 مليارات ريال.. الصادرات السلعية غير النفطية بين المملكة ودول الخليج
أوضحت الهيئة العامة للغذاء والدواء أن دواء Larotrectinib Vitrakvi، يخدم شريحة محددة من مرضى السرطان، وليس جميع المرضى.
وأشارت “الهيئة” في بيان أصدرته اليوم، إلى أنباء تداولتها مؤخرًا بعض وسائل الإعلام المحلية والعالمية، تتعلق بموافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على تسجيل دواء (Larotrectinib) المعروف تجاريًّا باسم (Vitrakvi) لعلاج بعض أنواع السرطان، لافتةً “الهيئة” إلى مبالغة بعض هذه الأنباء والأخبار في الحديث عن فوائد الدواء، لدرجة الإيحاء بقدرة هذا الدواء على العلاج الكامل الأورام.
وأكدت “الغذاء والدواء” أن دواء Larotrectinib Vitrakvi، يعمل بطريقة مبتكرة عن طريق منع نمو الأورام الناتجة عن خلل جيني نادر (طفرة جينية)، مما يتسبب في بعض حالات السرطان، وهو ما يجعل هذا الدواء قادرًا على خدمة وعلاج شريحة محددة من المرضى، وليس جميع مرضى السرطان.
وبينت أن الدواء حصل على الاعتماد المُسرّع من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، وهو إجراء تعتمده المنظمة في الأدوية التي تعمل بطرق مبتكرة أو من الممكن أن تكون نواة لمستقبل علاجي زاهر.
ونوّهت “الهيئة” في بيانها بنتائج الدراسات التي أفضت إلى فعاليته، وجرى على ضوء ذلك اعتماد الدواء، مبينةً أن الدراسات جرت على 55 مريضًا، منهم 12 مريضًا تحت سن 18 عامًا، ممن يحملون الطفرة الجينية النادرة (NTRK)، وكانت الاستجابة للدواء في الأشهر التسعة الأولى جيدة، إذ وصلت إلى 73% من المرضى، لكنها بدأت في التناقص تدريجيًّا ووصلت إلى 39% من المرضى بعد السنة الأولى، مشيرة إلى أهم الأعراض الجانبية الملاحظة على مرضى ممن استخدموا الدواء وأكثرها انتشارًا، على غرار الإعياء والغثيان والتقيؤ وارتفاع إنزيمات الكبد والدوار والإسهال والإمساك.
وتطرقت الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى وجود نمو في الخيارات والطرق العلاجية لمرضى السرطان ستكون متاحة بمجرد خضوعها للدراسات المتعلقة بالسلامة والمأمونية، مؤكدة أنها تتابع المستجدات العلمية المتعلقة بالأدوية أو الطرق العلاجية، وتسعى لوصول المريض إلى دواء وطرق علاجية آمنة وفعّالة.