القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
تتجه إيران بشكل واضح نحو استعادة نظام المقايضة الذي كان يتم العمل به منذ قرون طويلة في الصفقات والاتفاقات التجارية، في محاولة من نظام الملالي للتغلب على قسوة العقوبات الاقتصادية التي استعادتها الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب انسحابها من الاتفاق النووي 2015.
وحسب ما جاء في صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية، فإن إيران استقرت على العودة إلى الذهب والمعادن النفيسة الأخرى من أجل استخدامها في الصفقات التجارية الخارجية، بالإضافة إلى تحفيز المجتمعات العمالية في المناجم بعد أن ضربت العقوبات عددًا من القطاعات الاقتصادية الأخرى في إيران خلال الفترة الماضية.
وعلى مدى الأيام القليلة الماضية، وضعت الحكومة الإيرانية برنامجًا يهدف إلى “زيادة العمالة، وخلق قيمة مضافة للمجتمعات المحلية، وتحقيق أهداف الاقتصاد المرن في نهاية المطاف، وذلك عن طريق تنشيط المناجم”، وذلك حسب ما جاء في الصحيفة البريطانية.
وأكدت ديلي إكسبريس أن النهج الذي قررت طهران اتباعه قد يساعدها في الصفقات التجارية، في ظل استهداف الموجه الثانية للعقوبات الاقتصادية قطاعات المال والبنوك، وهو ما يعني ضمنًا محاصرة استخدام الدولار أو أي عملة أخرى في اتفاقاتها، وهو ما يحتم عليها إيجاد صيغة أخرى لإجراء المقايضات والصفقات التجارية.
وقالت الشركة التابعة لمؤسسة تطوير وإعادة تدوير المناجم والتعدين الإيرانية (IMIDRO) المملوكة للدولة إنها وقعت مذكرة تفاهم مع مجموعة صناعية وشركة خاصة حول تطوير المناجم الحرفية، بما في ذلك ستة مناجم ذهب صغيرة النطاق.
العودة للذهب والمعادن لم يعد هناك اختيار لإيران خلال الفترة الماضية، خاصة في ظل ما تعانيه البلاد من مشكلات اقتصادية في أعقاب بدء تطبيق الموجه الثانية والأعنف من العقوبات الأميركية على البلاد.