رينارد: لدينا فرصة للتأهل واليابان منتخب صعب
مشروع الأمير محمد بن سلمان يجدد مسجد العودة بالدرعية
ارتفاع أسعار النفط
التعادل يحسم مباراة اليابان والسعودية
أمطار ورياح شديدة السرعة على نجران تستمر لـ11 مساءً
“هيئة الطيران المدني” تُصدر غرامات مالية بقيمة 3.8 ملايين ريال
القحطاني منتقدًا رينارد: يلعب بطريقة لا تُناسب الأخضر
بالأرقام.. الأخضر يُعاني ضد اليابان في الشوط الأول
تنظيم الإعلام تستدعي مستخدم تيك توك.. محتوى خادش للحياء ويعارض قيم المجتمع
نزاهة: 82 موقوفًا من عدة وزارات وهيئات بتهمة الرشوة واستغلال النفوذ
يومًا بعد يوم تؤكد الاستثمارات السعودية في الخارج نجاحها في تحقيق التوقعات الاقتصادية المرجوة منها مما يثبت صواب النظرة الاستراتيجية لتلك الاستثمارات.
وعلى الرغم من كل ما يقال ويشاع عن الاقتصاد السعودي، إلا أنه وبالأرقام يسابق الخطى لتحقيق نجاح باهر يتوافق مع رؤية ٢٠٣٠، كما أن تنامي أرباح الجهات الاستثمارية الشريكة للسعودية، دليل جاذبية وحيوية الاستثمار السعودي، الذي ركز بوصلته على الاستثمار في مجالات التكنولوجيا والتطبيقات.
وتهدف الاستثمارات السعودية الجديدة شكلًا ومضمونًا، إلى تعظيم قيمة أصول صندوق الاستثمارات العامة، وإطلاق قطاعات جديدة، وتوطين التقنيات والمعارف المتقدمة، وبناء الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية ضمن برنامج الصندوق.
وفي تأكيد على ذلك أعلنت مجموعة سوفت بنك اليابانية يوم الاثنين عن قفزة في أرباح الربع الثاني بفضل تقييمات أعلى لاستثماراتها في التكنولوجيا الفائقة وبدعم من صندوق رؤية المشترك مع المملكة.
والمعروف أنه منذ إطلاق صندوق رؤية سوفت بنك بين صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة سوفت بنك، وأرباح المجموعة في تصاعد مستمر، مما يؤكد فاعلية الاستثمار السعودي وقدرته على انتقاء استثماراته الخارجية حيث إن الاستثمارات السعودية التي تم إبرامها في ضوء رؤية 2030، تتميز بأنها ذكية واستراتيجية في تحديد المجال الاستثماري أو الجهة الشريكة وهو ما انعكس على نتائجها إيجابا.
وارتفعت أرباح المجموعة من يوليو إلى سبتمبر إلى 705.7 مليار ين (6.23 مليار دولار) مقارنة مع 395.6 مليار ين قبل عام. واعتمدت أرقام العام الماضي على معايير محاسبية قديمة.
وتشهد سوفت بنك وصندوقها رؤية المدعوم من السعودية، والذي أصبح أكبر صندوق استثمار مباشر في العالم بعدما جمع أكثر من 93 مليار دولار العام الماضي، تناميا في تقييمات استثماراتهما في قطاع التكنولوجيا مثل تطبيقات سيارات الأجرة على غرار أوبر تكنولوجيز ووحدة السيارات ذاتية القيادة في جنرال موتور.