طقس الأحد.. ضباب ورياح نشطة على عدة مناطق
“ابتكارات مساعي”.. جمعية تحتضن الأفكار وتحولها إلى مشاريع مؤثرة
ويتكوف يكشف تفاصيل اجتماع ميامي حول غزة
تحذير من أسرّة التسمير… تُسرّع الشيخوخة وتسبب السرطان
بريطانيا تكشف عن شركات جندت كولومبيين للقتال بالسودان
زيلينسكي: الاتفاق مع أمريكا ليس حول تقسيم الأراضي
العثور على كنز أثري ثمين في تونس
الجاسر يقف على حركة السفر في مطار الملك خالد الدولي
نقل 3 مواطنين من القاهرة لتلقي العلاج في المملكة
لقطات توثق عودة العمليات التشغيلية بمطار الملك خالد الدولي
تُخطط كندا خلال الوقت الحالي لإصلاح علاقاتها بالمملكة خلال قمة العشرين المقامة خلال الوقت الحالي بالأرجنتين، والتي تشهد حضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لفعاليات القمة التجارية الدولية.
وحسب ما جاء في صحيفة جلوبال نيوز الكندية، فإن رئيس الحكومة جاستن ترودو سوف يجتهد خلال قمة العشرين لإنهاء المشكلات الدبلوماسية القائمة بين المملكة وكندا، والتي باتت أيضًا واحدة من المشكلات الاقتصادية الضخمة لأوتاوا على مدى الأشهر القليلة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن كندا باتت حريصة على محو الصورة السيئة للعلاقات بين البلدين خلال الفترة الماضية، متوقعة أن تشهد قمة العشرين لقاء بين ولي العهد ورئيس الحكومة الكندية.
واعتبرت الصحيفة أن كندا بالفعل مهدت خلال الساعات القليلة الماضية إلى إمكانية حدوث جلسات تعاون لرأب الصدع بين المملكة، حيث أكدت وزيرة الشؤون الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، التي تحضر القمة، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي أن كندا “لا تهتم كثيرا” بقضية الصحفي جمال خاشقجي.
وطالبت وزيرة الخارجية الكندية فقط بالعمل على محاسبة المتورطين في قتل خاشقجي داخل مقر القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية.
وكان السفير الكندي السابق المطرود من المملكة، قد وجه انتقادًا لاذعًا لبلاده بسبب ما وصفه بـ”دبلوماسية تويتر”، والتي أدت في نهاية المطاف إلى مشكلة ضخمة بين الرياض وأوتاوا.
وأشار الدبلوماسي المتقاعد دينيس هوراك خلال حواره مع شبكة CBC الكندية، إلى أن كندا عليها التعامل بوضوح في المشكلة المعلقة مع المملكة، مشددًا على ضرورة البدء في التعامل المباشر مع الرياض وليس عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال هوراك: “اتجهنا بعيدًا عن الواقع وعما يجب أن نفعله في هذا الخلاف الدبلوماسي، علينا أن نبدأ في اتخاذ القرار، هل نريد ذلك؟ هل نريد إنقاذ هذه العلاقة أم لا؟”.
وبخلاف تصريحات هوراك، على مدار الأشهر الأربعة الماضية ظهرت العديد من الأصوات السياسية ذات المسؤولية المباشرة في الحكومة وغير ذلك، تندد بتصرفات أوتاوا التي أدت إلى مشكلات سياسية واقتصادية واجتماعية ضخمة للبلاد خلال الفترة الماضية.