السعودية تحذر من خطورة التصريحات المتطرفة بفرض سيادة الاحتلال على الضفة الغربية اتفاقية تعاون بين عطاءات وارفة وجمعية الأطفال ذوي الإعاقة تنبيه هام بشأن التصوير في المسجد الحرام طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر ما مصادر المياه في الجزيرة العربية؟ القبض على مخالف لتهريبه القات في جازان أمطار وصواعق في 4 مناطق حتى الغد حجز 33 ألف قطعة غيار سيارات مغشوشة في ملهم هل يمكن إصدار تأشيرة عمالة مع وجود إيقاف حكومي؟ وظائف شاغرة في شركة NOV
سلطت مجلة فورين بوليسي الأميركية الضوء على إرجاع حسن روحاني رئيس إيران حالة السقوط الحر لاقتصاد بلاده إلى استخدام الشعب لتطبيق “تليجرام” الشهير، معتبرةً إياه الأداة الرئيسية لتداول الأخبار الكاذبة حول هبوط قيمة الريال الإيراني.
ويدين حسن روحاني بالفضل في إعادة انتخابه عام 2017 لاستخدام الإيرانيين تطبيق المراسلة “تليجرام”، حيث اعتمد الإيرانيون على التطبيق كمصدر نادر للأخبار غير الخاضعة للرقابة حول السباق، خاصة وأنه لم يكن المرشح الأكثر تفضيلاً من قبل المتشددين.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أنه بعد عام واحد فقط من الولاية الثانية لروحاني، تحل تليجرام إلى الأداة الرئيسية لإسقاطه، خاصة وأن التطبيق هو أحد الأسباب الرئيسية – من وجهة نظره- لتحطم العملة الإيراني المتسارع.
ويرى روحاني أن الريال الإيراني الذي كان يسير بنهج ثابت حتى شهر مايو الماضي، وتحديدًا عندما انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، أن التطبيق الذي يلقى رواجًا كبيرًا في البلاد، أسهم بشكل رئيسي في هبوط قيمة العملة.
وقبل الانسحاب الأمريكي، كان الدولار يساوي حوالي 37000 ريال، إلا أن بعد الانسحاب من الاتفاق قفز الدولار الواحد إلى حوالي 44،000 ريال، واستمرت العملة الإيرانية في التراجع منذ ذلك الحين، حيث انخفضت قيمته إلى 50 ألفاً ثم إلى 80 ألفاً، وصولًا إلى 190 ألفاً خلال خطاب روحاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال سبتمبر.
وأوضحت المجلة أن الأمر – من وجهة نظر روحاني – لا يتعلق فقط بعقوبات الولايات المتحدة ونقاط الضعف الأساسية في الاقتصاد الإيراني التي ساهمت في انهيار العملة الإيرانية، ولكن أيضًا يتعلق بالتداول المتعمد للشائعات والأخبار المزيفة على التطبيق الإلكتروني الشهير من قبل تجار العملة والوسطاء الإيرانيين لتحقيق الربح.
وبمجرد أن أصبح واضحًا أن الولايات المتحدة ستعيد فرض العقوبات، شعر العديد من الإيرانيين من الطبقة الوسطى والأثرياء بأنهم يميلون إلى الانخراط في تجارة العملة، بعد أن استنتجوا أن قيمة الريال ستتراجع قريباً.
وبالنسبة لكل هؤلاء الإيرانيين، كان الهدف هو شراء الدولارات، حتى أن بعضهم باعوا منازلهم واستثمروا العائدات بالدولار للحفاظ على قيمة ممتلكاتهم للحصول على ربح.